استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، الأربعاء، الرئيس المدير العام للشركة الألمانية وينتارشال، ماريومهران، حيث تم التطرق الى تطوير وتعزيز علاقات التعاون والشراكة في قطاع التنقيب عن النفط والغاز في الجزائر، حسبما افاد به بيان الوزارة. واوضحت الوزارة ان الجانبان رحبا خلال اللقاء، الذي تم بمقر الوزارة، بصلابة علاقات التعاون التي تجمع الشركتين سوناطراك ووينتارشال، مبرزة أن المحادثات ركزت على "تطوير وتعزيز علاقات التعاون والشراكة في قطاع التنقيب عن النفط والغاز في الجزائر، فضلا عن التكوين ونقل التكنولوجيا والمعرفة". وناقش الطرفان، يضيف البيان، نتائج الاجتماعات بين مسؤولي وينتارشال وسوناطراك ووكالة النفط وسلطة ضبط المحروقات وكذا فرص الاستثمار والتعاون في مجال تطوير ونقل الهيدروجين، وكذلك في مجال استخدام تقنية التقاط الكربون وتخزينه والطاقات المتجددة. وأكد مهران، بالمناسبة، أن المناقشات كانت مثمرة للغاية، وأن الجزائر هي شريك مفضل لشراكة قوية في مجال الطاقة، مظهرا رغبة وينتارشال والتزامها بتعزيز تواجدها في الجزائر من خلال تنفيذ مشاريع طاقوية جديدة، حسب البيان. ..وينترشال الألمانية تضع الجزائر مرشحًا أول لشراكة قوية في مجال الطاقة وضعت شركة وينترشال، الجزائر بصفتها المرشح الأول بخطّتها الاستثمارية في مجال الطاقة. وتخطط الشركة إلى زيادة استثماراتها في قطاع الغاز بالجزائر، والدخول في شراكات لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة والهيدروجين، وكذلك احتجاز وتخزين الكربون. وقال الرئيس التنفيذي لشركة وينترشال الألمانية ماريومهران، خلال لقائه وزير الطاقة محمد عرقاب الأربعاء: "إن الجزائر هي المرشح الأول لشراكة قوية في مجال الطاقة". وأعرب مهران عن رغبة الشركة الألمانية والتزامها بتعزيز وجودها في الجزائر من خلال تنفيذ مشروعات طاقة جديدة. ..الهيدروجين والطاقة المتجددة ناقش الطرفان فرص الاستثمار والتعاون في مجال تطوير ونقل الهيدروجين، وكذلك في مجال استعمال تقنية التقاط الكربون وتخزينه والطاقة المتجددة. وصفت الشركة الألمانية الجزائر بأنها تمتلك إمكانات هائلة في مجال الطاقة، إذ تمثّل أكبر مصدر للغاز إلى أوروبا بعد روسيا والنرويج، وأكبر منتج للغاز الطبيعي في أفريقيا، مشيرةً إلى أنها مرشّح رئيس لتعزيز الشراكة في قطاع الطاقة. كانت مديرة العمليات في شركة وينترشال، دون سمرز، قد أكدت في تصريحات سابقة أن الجزائر تحظى بإمكانات ضخمة لإنتاج الغاز الطبيعي وتطوير مشروعات الطاقة المستقبلية، قائلة: "هذا هو السبب برغبتنا لتعزيز وجودنا في الجزائر، والإسهام في تطوير قطاع الطاقة بالبلاد". وأشارت إلى أن الجزائر تستطيع أن تؤدي دورًا في تطوير مشروعات الهيدروجين والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلى جانب مشروعات احتجاز الكربون وتخزينه.