وقال ممثل المستفيدين, أنهم لم يخرجوا بشيء ملموس عند لقائهم المدير التجاري بالوكالة الأحد الماضي, حيث اكتفى ذات المسئول بالتسويف ورمي الكرة في ملعب مسئوليه , بحسب قولهم . وأضاف ذات المتحدث ,أن المستفيدين متخوفون من أن يتم تحويلهم إلى حي آخر لا تزال الأشغال به متأخرة ,متسائلين عن أسباب تراجع السلطات الوصية عن قرار تسليمهم السكنات التي كان من المفترض أن يتم تسليمها إياهم قبل نهاية الصائفة مثلما سبق وان أعلن عنه وزير السكن خاصة وأنهم قاموا بدفع نفقات الدفعة الأولى.وانتظروا عشر سنوات وفي الأخير يقال لهم انه يحب أن ينتظروا سنوات غير محددة . وأكد المعني أنهم " تابعوا تطور المشروع على الأرض منذ عشر سنوات وفي الأخير يقال لنا أن السكنات وجهت لغيرنا هذا غير معقول " يقول ممثل المستفيدين . وكذب المتحدث, إعطاء الأولوية للمسنين وكبار السن ,بدليل أن زوجته مصابة بمرض مزمن وكادت أن تموت بعدما أصيبت بنوبة وسقطت أرضا بعدما رفض أعوان عدل التصديق على شكوى تقدمت بها من أجل التعجيل بتسليم المفاتيح . وهدد المعنيون , باللجوء إلى القضاء ورفع دعوى قضائية في حال رفض السلطات الوصية تسوية وضعيتهم قبل شهرين من الآن . وناشد المحتجون رئيس الجمهورية بضرورة التدخل العاجل لدى وكالة عدل من اجل تقديم معلومات عن مصير سكناتهم . وتجدر الإشارة ,أن المستفيدين من برنامج عدل بالدرارية, اعتصموا أمام مقر وكالة عدل بسعيد حمدين للمطالبة بمقابلة المدير لكن دون جدوى.