لا يزال عمال الشركة الوطنية للأسرة العصرية قائما رغم الاحتجاجات التي قاموا بها خلال مدة الخمس سنوات الأخيرة، مطالبين بتنحية المدير الذي كان السبب الرئيسي في خسارة المؤسسة. ويعود مشكل هؤلاء العمال حسب أحد ما صرح به احد العمال في اتصال هاتفي ليومية الحوار إلى تراجع مداخيل المؤسسة ومنتوجاتها بعدما كانت تنتج 1200 سرير بسبب تماطل المدير في أداء مهامه ومطالبين في ذات السياق بتنحيته لأنه لم يوفر للمؤسسة أية أرباح إلى جانب أنهم يتهمون المدير بالسرقة. وأضاف ذات المتحدث انه طفح الكيل بعد عناء الخمس سنوات وبلغ القمة، خاصة وأنهم لم يقبضوا أجورهم خلال مدة أربعة أشهر الأخيرة الماضية الأخيرة ن حيث قال ذات المتحدث أن المدير قد أرجع السبب إلى انخفاض المنتوج وتراجع المداخيل وليس هناك فائدة مثل السنوات الأخرى لدفع أجور العمال هذا وقد أضاف نفس المتحدث أنه رغم المعاناة التي عرفوها خلال خمس سنوات، إلى جانب الاحتجاجات التي قاموا بها خلال الفترة الماضية منددين في نفس الوقت برفع الاحتجاج إلى الشركة الأم إلا أنهم لم يلقوا الآذان الصاغية ، خاصة بعدما كان المدير يفرق تلك التظاهرات عن طريق الشرطة التي كان يقصدها في كل مرة متهما العمال أنهم يقومون بالفوضى والتعسف في حق الشركة ومسئوليها وما أرهق العمال هو أنه لم يجدوا الآذان الصاغية رغم كل الطرق القانونية التي اتخذوها للحصول على حقوقهم من جهة وتبديل المدير من جهة أخرى.