خيّب المنتخب الوطني آمال مشجعيه بعد السقوط أمام السويد وديا بهدفين دون رد، مما تسبب في عاصفة من الانتقادات تجاه المدرب واللاعبين. قدّم المنتخب الوطني مستويات ضعيفة أمام السويد، حيث فشل في مجاراة النسق الذي فرضه منافسه الاسكندنافي وكاد يتكبد هزيمة ثقيلة لولا التدخلات الحاسمة للحارس المخضرم رايس مبولحي. .. ضخ دماء جديدة بات من الواضح أن المنتخب الوطنييحتاج أكثر من أي وقت مضى لضخ دماء جديدة في جميع محاور اللعب من أجل استعادة سالف توهجه. شكل خطي الدفاع والهجوم نقطة ضعف كبيرة في صفوف بطل أفريقيا في مناسبتين خلال الفترة الأخيرة، مما يحتم البحث عن حلول جديدة. وبحسب ما تردد في تحليلات النقاد، فإن لاعبين مثل محمد أمين توغاي وحسام عوار وفارس شايبي وريان آيت نوري بإمكانهم تقديم إضافة كبيرة للمنتخب الوطني خلال المرحلة القادمة. ..ثورة جديدة ويتجه الناخب الوطني جمال بلماضي لإحداث ثورة كبيرة على مستوى تشكيلة المنتخب الوطني بداية من شهر مارس المقبل، وذلك بعد تراجع مستوى الخضر مؤخرا. و أشارت تقارير اعلامية الى أن مدرب الخضر يتجه لإبعاد 4 لاعبين عن قائمة الخضر في شهر مارس المقبل حيث يتعلق الأمر بكل من اسلام سليماني أدم زرقان حسين بن عيادة يانيس هماش وكريم عريبي . ويسعى بلماضي لإعادة المنتخب الوطني إلى الواجهة من خلال ضم أسماء جديدة من اوروبا و أبرزها فارس شعيبي حسام عوار ريان ايت نوري و ياسين عدلي . ..خيارات تكتيكية مناسبة تراجعت شعبية المدرب جمال بلماضي بشكل كبير في الفترة الأخيرة بعد فشل المنتخب الوطنيفي تحقيق أهدافه في الفوز بأمم أفريقيا والتأهل لنهائيات كأس العالم قطر 2022. ورغم الانتقادات اللاذعة التي طالته خلال الأشهر الماضية، لم يغير الناخب الوطني من قناعاته التكتيكية. ويحتاج الخضر لاعتماد مقاربة تكتيكية جديدة، خاصة وأنه أصبح كتابا مفتوحا لجميع منافسيه قي القارة الأفريقية وخارجها. ..طي صفحة الماضي يجتاج منتخب "الخُضر" لطي صفحة أمجاد الماضي بشكل نهائي بحكم مرور أكثر من 3 أعوام على تتويجه بلقب كأس أمم أفريقيا. وتسود حالة من التشبع في صفوف اللاعبين والجهاز الفني الذين مازالوا يعيشون على وقع الإنجاز التاريخي الذي حققوه في نسخة "مصر 2019" من كأس العالم. وأصبح المنتخب الوطنيمطالبا بالتركيز على أهداف جديدة وعدم الاكتفاء بالإنجازات التي حققها في فترة سابقة والتي جعلت منه أفضل منتخب إفريقي.