كشف رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم أن ة روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية يحاول إثارة الرأي العام والإدعاء بأن هناك تهديدات من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بحرمان المنتخب المصري من المشاركة في تصفيات كأس العالم 2014 في حين أن هذه التهديدات لم ترد في قرارات "الفيفا" وإنما مجرد بند من بين بنود لائحة الاتحاد الدولي وأصدر الاتحاد بيانا على موقعه الرسمي مساء الثلاثاء جاء نصه كالتالي: " يؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم أن ما صدر من قرارات من الاتحاد الدولي (الفيفا) في أحداث مباراة منتخبي مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 اقتصرت على غرامة مالية قدرها 100 ألف فرنك سويسري وإقامة مباراتين للمنتخب المصري في تصفيات كأس العالم البرازيل 2014 في أي مدينة مصرية تبعد عن العاصمة 100 كم هو ما نشره "الفيفا" على موقعه الرسمي. حيث أن هذه القرارات تعد الأقل في ترتيب جزاءات لوائح الفيفا التي تنص على سلسلة من الإجراءات المتدرجة في حالة التكرار تصل إلى حد الإقصاء من تصفيات كأس العالم فان ما تردد بوجود عقوبات أخرى لم يرد ويؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم أن السيد رئيس الاتحادية الجزائرية بهذه التصريحات يحاول إثارة الرأي العام واختلاق المشاكل بين البلدين الشقيقين مصر والجزائر في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد المصري إلى التأكيد على التزامه بالعلاقات الرياضية الأخوية مع كافة الأشقاء ولن ينساق وراء أي محاولات للإثارة. وقد أكد مصدر مسئول في اتحاد الكرة بأن روراوة يحاول الظهور بصورة البطل أمام الرأي العام الجزائري الذي اكتشف أن ما كان يروج له رئيس الاتحاد الكرة في بلادهم لم يتحقق حيث كان روراوة يؤكد أن منتخب مصر سيتعرض لخصم نقاط من رصيده في تصفيات كأس العالم المقبلة، وهذا ما لم يحدث، ولما تعرض لانتقادات شديدة أراد أن يمتص غضب الرأي العام بالحديث عن بنود في اللائحة الدولية علي طريقة من يدعي أن اللاعب الذي حصل علي إنذار أصبح علي وشك الطرد.