ستطلق الحكومة حملة "تنظيف كبرى" في البلاد، لإزالة النفايات، بناء على مخطط، قالت مصادر حكومية انه "شامل". راسل وزير الداخلية الولاة ال48، بتعليمة تصف الوضع البيئي والجوار العمراني ب"الوضع المتردي للمحيط"، ووارد في التعليمة ما يفيد اجبار الولاية على حمل المجالس البلدية، على السعي في اتجاه تطبيق التعليمة دون نقاش. وتحمل التعليمة المذكورة الجماعات المحلية والمواطنين جزءا كبيرا من المسؤولية في القاذورات والنفايات التي باتت توشح المحيط من تبسة الى تلمسان ومن العاصمة الى تخوم بسكرة وورقلة وغرداية وواد سوف، على اقل تقدير جغرافيا. وركزت التعليمة على المحيطين الحضري والريفي، وشملت المدن الكبرى ذات الكثافة السكانية بتوصيف خاص ووصف اخص في الموضوع محل التعليمة. وتتحدث التعليمة الوزارية عن مخطط وطني لتنقية المحيط بتكليف مباشر للجماعات المحلية وتحريك الة المنتخبين المحليين للعب الدور الاساسي في حملة التنظيف الوطنية، التي يبدو وانها ستصبح شغلا شاغلا لحكومة عبد المالك سلال. وينتظر تنصيب لجان ولائية خاصة لمتابعة الحملة في تفاصيلها اللوجيستية والبشرية والبيئية، بعدما فشلت الآليات التقليدية في رفع القمامة ومعالجة النفايات الصلبة، رغم ان الإمكانيات لذلك متوفرة إلى حد ما في كل بليدة من البلديات ال1541. وستوفر وزارة الداخلية لمجموع البلديات بحظائرها معدات خاصة لتطهير المحيط من النفايات بانواعها.