أكد وزير النقل، كمال بلجود، أمس، السبت بمستغانم أن إنجاز ترامواي هذه المدينة بأيادي وطنية منح للجزائريين خبرة في هذا الميدان لإنجاز مشاريع مستقبلية في مختلف ولايات الوطن. وقال الوزير في تصريح للصحافة عقب تدشينه لترامواي مدينة مستغانم، أن "التحدي تم رفعه قبل أشهر فقط من طرف إطارات وعمال جزائريين وكل ما تم إنجازه مؤخرا كان بأيادي وطنية منحتنا تجربة كبيرة وخبرة في ميدان الترامواي والميترو وهذا يعد مكسبا كبيرا". وبعد أن أكد أهمية هذا الإنجاز بالنسبة للمشاريع المستقبلية في مختلف ولايات الوطن، أبرز بلجود أن "الصيانة من الآن ستكون أيضا بأيادي جزائرية وهوتحدي أخر ملقى على عاتق المؤسسات الوطنية التي ستقوم بالتكوين في هذا الجانب وثقتنا كبيرة في قدرتها على ذلك". وعاين الوزير مختلف منشآت هذه الوسيلة للنقل التي أنجزتها مجمعات وطنية وستقوم باستغلاله مؤسسة سيترام التي قامت بتوظيف وتكوين زهاء 300 شاب في مختلف التخصصات. وبالميناء التجاري لمستغانم، دعا بلجود كل المتعاملين في مجال النقل البحري إلى التعامل بالتطبيقية التي تم استحداثها مؤخرا لتسهيل معالجة البواخر في ظرف قياسي وتقليص فترة بقائها في عرض البحر أوداخل الموانئ. وبخصوص ورقة الطريق المتعلقة بالموانئ، ذكر أن لهذه المنشآت "دور كبير في تنمية الاقتصاد الوطني ونحن نعمل على استغلالها بشكل كامل مع دراسة إمكانية تخصصها في نشاطات محددة لإحداث توازن وتحسين أدائها". وبمطار صيادة، أكد كمال بلجود إيفاد لجنة وزارية لدراسة وضعية هذه المنشأة لتدخل في برنامج إعادة هيكلة المطارات المتواجدة عبر مختلف ولايات الوطن وتدارك النقائص المسجلة وتحديد كيفية استغلالها. وتطرق وزير النقل الى المشاريع الاستراتيجية في مجال النقل بالسكك الحديدية، مؤكدا أن الأولوية بداية من 2023 والسنوات المقبلة للولايات الجنوبية للوصول إلى ولاية تمنراست ومنها إلى الدول المجاورة.