سلمت سفيرة السويد بالجزائر إيفا امنيوس لجمعية "القارئ الصغير" الكائن مقرها بوهران حصة من أربعين كتاب أطفال مترجمة إلى اللغة العربية من تأليف سويديين. وصرحت الدبلوماسية السويدية بالمناسبة أن هذه الهبة تهدف إلى مشاطرة أطفال مدينة وهران متعة المطالعة والمساهمة في ترقية أدب الأطفال والشباب مشيرة إلى أن الكتاب المتخصصين في هذا النوع الأدبي "يعدون في السويد بالمئات" وأن مؤلفاتهم "تعرف نجاحا كبيرا لدى القراء من الشباب". وأعقبت مراسيم منح هذه الهبة حصة مطالعة نشطتها مونا هنينغ كاتبة قصص أطفال سويدية من أصول أردنية وأيضا مديرة دار النشر السويدية "دار المنى" التي ترجمت إلى العربية حوالي 150 عنوان من كتب الأطفال. وتشير هذه الأديبة إلى أن بعض الحكايات السويدية مشهورة في البلدان العربية أكثر مما هو ببلدها الأصلي. وقدمت هنينغ أمام جمهور الأطفال والكبار مداخلة حول أهمية الأدب في اكتساب لغة الأم. وعن سؤال حول نوعية العلاقات الجزائرية السويدية وصفتها سفيرة السويد بالجزائر "بالجيدة جدا" معربة عن أملها في أن تراها تتطور أكثر فأكثر في المجال الثقافي. وللتذكير فإن جمعية "القارئ الصغير" تأسست في عام 1993 لترقية الأطفال والشباب وتكثيف فضاءات المطالعة وتشجيع النشر والإبداع الأدبي وخلق تظاهرات حول الكتاب.