انطلقت النسخة 41 من مؤتمر الطاقة "سيرا ويك 2023″، "CERAWeek 2023″، بمشاركة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب. وسيكون الوزير مرفوقا بوفد هام من اطارات الوزارة، من سوناطراك، ومن سونلغاز وكذا من الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات "النفط". وخلال هذه الزيارة، سيعقد وزير الطاقة والمناجم سلسلة من الاجتماعات مع نظرائه والمسؤولين في شركات الطاقة الدولية الكبرى، وكما سيشارك في العديد من الندوات حول الطاقة بصفة عامة، والطاقة في افريقيا والتحول الطاقوي. تُعد "سيرا ويك" الذي سيعقد في الفترة من 06 إلى 10 مارس 2023 بمدينة هيوستن، بولاية تكساس، (الولاياتالمتحدةالأمريكية) أحد أهم الأحداث التي تجمع كل عام قادة صناعة الطاقة والخبراء والمسؤولين الحكوميين وصانعي القرار، فضلاً عن قادة المجمعات التكنولوجية والمالية والصناعية. والذين سيتناولون أهم المواضيع والتحديات الرئيسية المتعلقة بالطاقة في العقود المقبلة، وسيقترحون حلولا مناسبة ومبتكرة لضمان تدفق مستدام لإمدادات الطاقة. ..سوناطراك تعرض الفرص الاستثمارية يشارك مجمع سوناطراك ضمن وفد رفيع المستوى يترأسه وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، في ملتقى "سيرا ويك" بمدينة هيوستن الأمريكية، أين سيعرض لمسؤولي شركات الطاقة الدولية الكبرى الفرص الاستثمارية في مجال المحروقات بالجزائر، حسبما جاء الاثنين في بيان للمجمع. وأوضح البيان أن الطبعة ال 41 لهذه التظاهرة الدولية التي انطلقت، الاثنين وتستمر إلى غاية 10 مارس، تحت شعار "الإبحار في عالم شديد الاضطراب..الطاقة والمناخ والأمن"، ستكون "فرصة لسوناطراك لعرض الفرص الاستثمارية التي يتمتع بها المجمع في صناعة النفط والغاز، لاسيما في ظل التحفيزات التي يتيحها قانون المحروقات الجديد". وسيعقد الوفد الجزائري، خلال ملتقى "سيرا ويك"، سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولي شركات الطاقة الدولية الكبرى، كما سيشارك في ندوات المؤتمر التي ستناقش المواضيع الراهنة للطاقة العالمية وكذا مواضيع التحول الطاقوي، حسب المصدر ذاته. ويعد ملتقى "سيراو يك" أحد أهم الأحداث الاقتصادية الطاقوية الذي يجمع كل سنة قادة صناعة الطاقة والخبراء والمسؤولين الحكوميين وصانعي القرار، بالإضافة إلى قادة المجمعات التكنولوجية والمالية والصناعية لتناول أهم المواضيع والتحديات الرئيسية المتعلقة بالطاقة للعقود المقبلة. ويتناول الملتقى عموما التحديات الراهنة وكذا الاستراتيجية المقبلة لقطاع الطاقة مع تكثيف نطاق الحلول منخفضة الكربون. ويمثل كذلك فرصة لمناقشة تأمين إمدادات الطاقة، ودعم الأسواق الناشئة، والتحول الطاقوي، والأهداف البيئية كخفض الانبعاثات وتحسين كفاءة الاستهلاك، ومراعاة حقوق الدول في التنمية والاستفادة مما تملكه من ثروات طبيعية، مع التأكيد على الحلول الناشئة للتقليل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وفق المصدر.