أكدت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، السبت مرافقة الجزائر للشعب الصحراوي حتى يتمكن من تقرير مصيره. وفي إطار الزيارة التي تقوم بها إلى الجمهورية الصحراوية، تدوم يوما واحدا، جددت مولوجي موقف الجزائر الداعم للقضية الصحراوية العادلة وأكدت مرافقة الشعب الصحراوي حتى يتمكن من تقرير مصيره. واستقبلت الوزيرة، لدى وصولها ولاية بوجدور من طرف وزيرة الداخلية، عضو الأمانة الوطنية السيدة مريم السالك حمادة ووالي ولاية بوجدور السيدة الديه محمد شداد، أين حظيت باستقبال جماهيري من طرف سلطات وجماهير الولاية ترحيبا بها، والوفد المرافق لها. وفي كلمة لها رحبت الديه محمد شداد، والي ولاية بوجدور، بوزيرة الثقافة والفنون والوفد المرافق لها، مشيدة بالمناسبة بالمرافقة الدائمة والثابتة للجزائر تجاه القضية الصحراوية العادلة. وأضافت والي ولاية بوجدور أن دعم الجزائر ليس بالجديد بل نابع من مواقف ثورة الأول من نوفمبر المجيدة المساندة لحركات التحرر عبر العالم وحق الشعوب في تقرير مصيرها. من جهتها، أكدت وزيرة الداخلية، عضو الأمانة الوطنية السيدة مريم السالك حمادة، أنها "لن تنسى فضل الجزائر التي أعانت الشعب الصحراوي وقضيته العادلة" كما أضافت ان "إرادة الشعب الصحراوي تبقى قوية لنيل حريته واستقلاله خاصة بوجود جار شقيق مثل الجزائر، مدافع عن الحرية والكرامة ومعروف بنصرته للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية". وخلال اللقاءات الثنائية التي جمعت مولوجي مع أعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة، تم خلالها التطرق إلى آخر مستجدات القضية الصحراوية على جميع الأصعدة والجبهات، خاصة الجانب الثقافي الذي يعد جبهة من جبهات المرافعة عن القضية الصحراوية. كما وقفت مولوجي على المدرسة الوطنية للموسيقى وما تعانيه من نقائص، كما عاينت المدرسة الوطنية للفنون التشكيلية ومدرسة السينما، حيث وعدت الوزيرة بتنظيم ورشات تكوينية لمصلحة الشباب الصحراوي الهاوي للفن السابع وأشاركهم في المهرجانات التي تشرف عليها الوزارة. وقادت صورية مولوجي الوفد المرافق لها في زيارة إلى المتحف الوطني للمقاومة بهدف الإطلاع على تاريخ جيش التحرير الشعبي الصحراوي وأمجاده الخالدة. وفي ختام الزيارة حظيت الوزيرة باستقبال من طرف وزير الثقافة السيد موسى سلمى وطاقمه، على أن يتم خلال اللقاء التوقيع على مذكرة تفاهم بين الوزارتين.