* غوتيريش يجدد دعوته إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار * ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 24 ألفاً.. وانتشار التهاب الكبد الوبائي * "حشد": 2 مليون فلسطيني يعيشون الجوع والعطش وانتشار الأمراض تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، حيث تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في مناطق التوغل، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة بطن السمين جنوب خان يونس وفي غرب مدينة غزة. أعلنت كتائب القسام أنّها دكّت تحشدات العدو الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة بمفارز الهاون، مشيرةً إلى أنّ مقاوميها تمكنوا، فجر اليوم، من استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا"، وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف "الياسين 105″، في منطقة البطن السمين. كما نجح مقاومو القسام في استهداف قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد، والاشتباك معها بالأسلحة الرشاشة في المنطقة نفسها، مؤكدين إيقاع عددٍ منهم بين قتيل وجريح. أما شمال قطاع غزة، فاستهدف المقاومون ناقلة جند للاحتلال بقذيفة "الياسين 105" شرق جباليا. وعلى محور التقدم في المغازي، أكد مقاومو القسام تدمير 6 دبابات إسرائيلية من نوع "ميركافا" وناقلة جند، إضافةً إلى تنفيذ مهمة مشتركة مع سرايا القدس دمروا خلالها جرافة إسرائيلية بعبوة مضادة للدروع. كما قام المقاومون بقنص 4 جنود إسرائيليين تحصنوا داخل أحد المنازل، واستهدفوا قوة خاصة من 7 جنود بقذيفة "TBG"، وأجهزوا عليها من مسافة صفر. كذلك، فجّر المقاومون عبوة مضادة للأفراد "رعدية" بمجموعة أخرى تحصنت داخل مسجد ثم أجهزت عليها، ودكوا تجمعات الاحتلال في محاور التوغل بعدد كبير من قذائف الهاون من العيار الثقيل. وأعلنت أيضاً أنّها دمّرت ناقلة جند هندسية صهيونية بشكل كامل بقذيفة "الياسين 105" على جبل الريس شرق حي التفاح بمدينة غزة. وفي المنطقة نفسها، دكّت قوات الشهيد عمر القاسم عدداً من الآليات العسكرية المتمركزة بعددٍ من قذائف الهاون الثقيل . من جهتها، أعلنت سرايا القدس، سيطرتها على طائرة درون إسرائيلية خلال مهمّة استطلاعية شرق غزة، وأنّها قصفت تحشدات العدو في جنوب غرب غزة برشقة صاروخية. ..غوتيريش يجدد دعوته إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة جدّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، دعوته لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، مؤكّداً أنّ هذه هي الطريقة الوحيدة لوقف المعاناة ومنع امتدادها لكل المنطقة. وقال غوتيريش، خلال مشاركته بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إنّ العالم يقف متفرجاً بينما يقتل ويشوه المدنيون، معظمهم من النساء والأطفال في غزّة، تعرضوا للقصف وأُجبروا على ترك منازلهم ومنعوا من الحصول على المساعدات الإنسانية. ..ارتفاع عدد شهداء غزّة إلى أكثر من 24 ألفاً.. وانتشار التهاب الكبد الوبائي أفادت وزارة الصحة في غزّة، الأربعاء، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضدّ العائلات في قطاع غزّة، راح ضحيّتها 163 شهيداً و350 جريحاً خلال الساعات ال24 الماضية. وقالت الوزارة إنّ عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، إذ لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي في اليوم 103 للعدوان إلى 24448 شهيداً و61504 جرحى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفق وزارة الصحة. كما لفتت الوزارة إلى انتشار التهاب الكبد الوبائي من نوع A، مؤكدة أنه جاء نتيجة الاكتظاظ وتدني مستويات النظافة في أماكن النزوح في قطاع غزّة. .."حشد": 2 مليون مواطن يعيشون الجوع والعطش وانتشار الأمراض بدورها، قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" إنّه وبعد 103 أيام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، بدعم ومشاركة أميركية وتواطؤ أوروبي فقد تسبب العدوان حتى الآن باستشهاد وفقدان 100 ألف مواطن 70% منهم أطفال ونساء. ولفتت الهيئة إلى أنّه تضرر 80% من الوحدات السكنية والمنشآت المدنية، كما انهارت الخدمات الصحية والإنسانية ما أدّى إلى النزوح القسري لأكثر من 2 مليون مواطن يعيشون الجوع والعطش وانتشار الأمراض ونقص الخيم ومحدودية المساعدات الإنسانية من جرّاء قيود الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المتواصلة على غزّة. وأشارت "حشد" إلى أنّ مواصلة الهجوم البري وتوسيعه في المحافظة الوسطى وخان يونس أدّى إلى زيادة أعداد النازحين قسراً في جنوب القطاع إذ يتكدّس النازحون في محافظة رفح، حيث يستمرّ منع سكان الشمال من العودة إلى مناطق سكنهم، مضيفاً أنّ قوات الاحتلال تستمر إضافة إلى الهجوم الحربي ضد المدنيين، في منع وتقييد وصول المساعدات الإنسانية لهم، ولا تسمح إلا لعددٍ محدود وغير كافٍ من شحنات المساعدة، في إصرار واضح على مواصلة إهلاك سكّان القطاع.