أوضح وزير الري، طه دربال أول أمس، بولاية قسنطينة أنه "سيتم تخصيص غلاف مالي يقدر ب 4.6 مليار دج بهذه الولاية من أجل تهيئة وتوسعة محطة تصفية المياه المستعملة ببلدية حامة بوزيان". وفي تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل وتفقد إلى هذه الولاية، أفاد الوزير بأن "هذا الغلاف المالي سيوجه لإعادة تأهيل وتهيئة وتوسعة هذه المحطة علاوة على ربطها بتجمعات سكنية أخرى". وصرح أن هذه العملية تندرج في إطار تعليمات وزارة الري الرامية إلى الرفع من قدرات تصفية المياه المستعملة بهذه المحطة بهدف إعادة استعمالها في السقي الفلاحي وفي قطاع الصناعة. وتطرق في هذا الصدد إلى ضرورة تسريع وتيرة أشغال إنجاز المشاريع ذات الصلة بالتطهير والتي سجلت تأخرا منذ عدة سنوات وإزالة النقاط السوداء لاسيما على مستوى الأقطاب الحضرية الكبرى بالولاية. وأردف دربال قائلا: "سيتم قريبا إيفاد لجنة وزارية لمراقبة ومعاينة المشاريع الجاري إنجازها قصد ضمان أفضل تنظيم وتسيير للشق المتعلق بالتطهير". وكان وزير الري الذي عاين بحي سيساوي الواقع بعاصمة الولاية مشروع إنجاز محطة جديدة لتصفية المياه المستعملة، قد شدد على "أهمية تقليص آجال الإنجاز المحددة ب 29 شهرا وكذا على نوعية الأشغال". وتعد هذه المحطة التي انطلقت أشغال إنجازها في أوت من سنة 2023 بقدرة معالجة تقدر ب 63 ألف متر مكعب في اليوم بما يعادل 420 ألف ساكن وبتكلفة إنجاز تقدر ب 7 . 3 مليار دج، موجهة لتغطية بلدية الخروب بالإضافة إلى جزء من مدينة قسنطينة، حسب الشروحات المقدمة بعين المكان. ويجري بولاية قسنطينة حاليا إنجاز مشروعين "2" مماثلين وذلك بكل من بلدية ديدوش مراد والمقاطعة الإدارية علي منجلي، حسب المعلومات المقدمة من طرف مصالح المديرية المحلية للري. وبلغت نسبة تقدم أشغال إنجاز محطة تصفية المياه المستعملة بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، التي خصص لها غلاف مالي يفوق 1 مليار دج حاليا 98 بالمائة، حسب رئيس مصلحة التطهير بمديرية الري، إبراهيم مربيعي، الذي لفت إلى أنه "ينتظر استلام هذه المحطة بسعة تصفية تصل إلى 40 ألف متر مكعب في اليوم بما يعادل 250 ألف ساكن قبل نهاية السنة الجارية". وبخصوص محطة تصفية المياه المستعملة ببلدية ديدوش مراد، فهي موجهة لتلبية الاحتياجات في مجالي التطهير والسقي لفائدة سكان مدينة زيغود يوسف وجزء من مدينة ديدوش مراد وفق ذات المصدر، الذي أبرز بأن نسبة تقدم أشغال هذه المنشأة، بقدرة تصفية تصل الى 16 ألف متر مكعب في اليوم بما يعادل 100 ألف مواطن، قد بلغت 70 بالمائة. ..وضع حيز الخدمة لخزان مائي ببلدية ابن زياد من جانب آخر، أشرف وزير الري، طه دربال، أول أمس، الثلاثاء على وضع حيز الخدمة لخزان مائي جديد بسعة 2. 500 متر مكعب بالمكان المسمى "القرية" بأعالي بلدية ابن زياد بولاية قسنطينة. ويتمثل الهدف من دخول هذه المنشأة المائية حيز الاستغلال في "تدارك النقص المسجل في مجال التموين بمياه الشرب خلال السنوات الأخيرة بالمناطق الحضرية والريفية التابعة لبلديتي ابن زياد ومسعود بوجريو"، وفق ما صرح به لوكالة الأنباء الجزائرية رئيس مصلحة التموين بمياه الشرب بالمديرية المحلية للري، منصور فرطاس على هامش زيارة عمل لوزير القطاع . ويندرج إنجاز هذه العملية في إطار برنامج تأمين وتعزيز التموين بالمياه الصالحة للشرب في آفاق 2030 المبادر به من طرف الوزارة الوصية. وقام دربال خلال زيارته الى الولاية بتدشين محطة جديدة للضخ ببلدية حامة بوزيان موجهة لتموين خزان مائي بسعة 5. 000 متر مكعب تم بناؤه بحي الغيران.