تجسيدا لمشاريع المخطط الأزرق الذي يرتكز على استعادة العلاقة المتينة التي كانت تربط المواطن العاصمي بالواجهة البحرية من خلال تهيئة الشريط الساحلي الذي يدخل ضمن النظرة الاستراتيجية لعصرنة وتطوير العاصمة، قام والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي بزيارة تفقد والوقوف على معاينة أشغال تهيئة سطح "موقف بونطة" بالجزائر الوسطى، والذي سيصبح على شكل شرفة للنزهة والترفيه تطل على الواجهة البحرية، تسمح للمواطنين وزوار عاصمة البلاد من الاستمتاع بالبحر، ليتنقل بعدها السيد الوالي إلى ساحة المسمكة، للوقوف أيضا على أشغال التهيئة المتواجدة بالفضاء، حيث أن هذا المنتزه أصبح يعرف توافدا كبيرا من المواطنين قبل أن يتم استكمال أشغال التهيئة على مستواه، من أجل إعطاءها طابع جمالي أكثر، لتختتم الزيارة بالتوجه إلى شارع "طنجة" بالجزائر الوسطى الذي تجرى أشغال التهيئة على مستواه لتحويله إلى طريق مخصص للراجلين وإعطاءه طابعا سياحيا أكثر، على غرار شارع "الأمير عبد الكريم الخطابي" الذي قامت مصالح الولاية بتهيئته وفتحه مؤخرا وتخصيصه للراجلين. السيد الوالي خلال زيارته أسدى تعليمات صارمة بضرورة الإسراع في وتيرة الإنجاز والانتهاء ضمن الآجال التعاقدية المحددة، المتابعة المستمرة لوتيرة الأشغال من طرف رئيس المشروع مع الحرص على الجودة والنوعية والإتقان في الأشغال المنجزة.