عاين والي العاصمة محمد عبد النور رابحي، نهاية الأسبوع الأخير، عددا من ورشات المشاريع الجاري إنجازها على طول الشريط الساحلي بإقليم الولاية، المدرجة ضمن المخطط الأزرق، شملت مشروع تهيئة الواجهة البحرية ببلدية باب الوادي، وأشغال توسعة منتزه "صابلات" ، فضلا عن تهيئة الفضاء المقابل لجامع الجزائر، ومشروع إنجاز الجسر المحول الرابط بين شارع طرابلس والمحمدية، وأشغال إنجاز طريق ساحلي سياحي بمحاذاة قصر المعارض الصنوبر البحري. وقف الوالي رابحي، بحضور الولاة المنتدبين المعنية مقاطعاتهم الإدارية بتجسيد المخطط الأزرق، والمديرين التنفيذيين المكلفين به فضلا عن المؤسسات الموكَلة لها أشغال إنجاز مختلف المشاريع، ومكاتب الدراسات المعتمدة، على عدد من المشاريع الممتدة على طول الشريط الساحلي للولاية، منها مشروع تهيئة الواجهة البحرية الممتد من ملعب فرحاني إلى غاية ساحة كيتاني، وصولا إلى الأميرالية، وتوسعة منتزه "صابلات"، ومشروع تهيئة الفضاء المقابل لجامع الجزائر، ومشروع إنجاز طريق ساحلي سياحي بمحاذاة قصر المعارض بالصنوبر البحري باتجاه منطقة الليدو بالمحمدية، بالإضافة إلى مشروع إنجاز الجسر المحول الرابط بين شارع طرابلس والمحمدية. وشملت محطات الزيارة والمعاينة، مشروع تهيئة الواجهة البحرية الممتد من ملعب فرحاني إلى غاية ساحة كيتاني وصولا إلى الأميرالية؛ حيث يتم، حاليا، إنجاز فضاءات ومرافق للتسلية والترفيه، وأخرى لممارسة الأنشطة الرياضية وأماكن للراحة؛ إذ أكد الوالي للقائمين على المشروع، ضرورة تسريع وتيرة تقدم الأشغال من خلال العمل طوال أيام الأسبوع، واختيار مواد بناء ذات جودة ونوعية عالية تتماشى مع طبيعة مشروع التهيئة. وحُدد تاريخ تسليم المشروع بالثلاثي الأول من السنة الجارية، مشددا على ضرورة التكفل والاهتمام بالأشخاص بدون مأوى المتواجدين بالمنطقة، وفتح مداخل من المنتزه إلى البحر؛ لتسهيل عملية وصول الزوار الى الشاطئ، والعناية، والحفاظ على أشجار النخيل المتواجدة بالموقع، وغرس أشجار جديدة، ودعوة ممثلي المجتمع المدني والجمعيات الناشطة في مجال الرياضة والترفيه، لدراسة متطلبات الشباب الخاصة بنوعية الرياضات التي يتم ممارستها بشكل واسع. كما عاين المسؤول الأول عن الولاية، أشغال توسعة منتزه "صابلات" ؛ حيث أبدى عدم رضاه عن وتيرة الأشغال. أما لدى وقوفه على أشغال تهيئة الفضاء المقابل لجامع الجزائر الذي تتم على مستواه تكملة ما تم إنجازه على مستوى منتزه "صابلات" لتوسيع هذا الفضاء بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من العائلات والسياح من خلال توفير العديد من مساحات الترفيه والتسلية للوافدين عليه، فأمر بتسريع وتيرة الأشغال، وتكثيفها طيلة أيام الأسبوع، وتنظيف وإعادة تشغيل النافورات التي تشهد تدنيا في الصيانة، ومضاعفة الموارد البشرية والمادية، مؤكدا على تسليم المشروع قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية. مشروع إنجاز الجسر المحوَّل الرابط بين شارع طرابلس والمحمدية، كان له نصيب من زيارة المعاينة، وهو موقع يتوفر على رصيف للراجلين على امتداد 4 أمتار، على مقربة من محطة السكة الحديدية المتواجدة ببلدية حسين داي، ومحطة "تراموي". كما سيتم تجهيز الطريق بمركبات صغيرة، تنقل المواطنين من المحطتين نحو "جامع الجزائر"، وهو ما من شأنه تسهيل تنقّل المواطنين إلى الجامع. ووجّه الوالي، بالمناسبة، تعليمات تخص استغلال المساحات المحاذية للجسر، في إنجاز مواقف للسيارات، والإسراع في صيانة البالوعات المنجزة. واختتم الوالي الزيارة بمعاينة الأشغال المنجزة بمحاذاة قصر المعارض بالصنوبر البحري، نحو منطقة الليدو بالمحمدية، والذي يشمل إنجاز طريق ساحلي سياحي، سيتم تجهيزه بمرافق ترفيهية ورياضية ومنتزهات على طول الواجهة البحرية، وصولا إلى المنطقة الشرقية تامنفوست بخليج الجزائر؛ حيث وجّه تعليمات بتنصيب أعمدة الإنارة، وتنظيف المحيط برفع الردوم المتواجدة بالمنطقة، والتسريع في وتيرة الأشغال لتسليم المشروع في آجاله المحددة.