تعول فعاليات المجتمع المدني بالخارج، على المساهمة بشكل فعال في إنجاح الانتخابات الرئاسية المسبقة المزمع تنظيمها في 7 سبتمبر المقبل، من خلال إطلاق حملات توعوية وتحسيسية لفائدة الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، بهدف تعزيز الثقافة الانتخابية والمواطنة الفعالة، وتحقيق أهداف التنمية الوطنية. وأبدى فاعلون في المجتمع المدني بفرنسا، اهتماما بالغا بإشراك أفراد الجالية الوطنية بالخارج، في هذا الموعد الاستحقاقي الهام، بتنظيم لقاءات وجلسات توعوية تضم أكبر عدد من الجزائريين المقيمين بفرنسا، وتتضمن شروحات حول أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية وتأثير ذلك على مستقبل البلاد. ومن أجل ضمان مشاركة فعالة وواعية للجالية الوطنية المقيمة بالخارج في رئاسيات 7 سبتمبر المقبل، تحرص الجمعيات الجزائرية المقيمة بإسبانيا، على تنظيم حملات تحسيسية عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وخرجات ميدانية على مستوى المساجد والأحياء التي تتواجد فيها الجالية الجزائرية بكثافة. وفي هذا الصدد شددت حورية سهيلي رئيسة جمعية بإسبانيا في تصريح للإذاعة الجزائرية على أهمية استخدام منصات التواصل الاجتماعي لدفع المواطنين نحو المشاركة الفعالة في الانتخابات، مبرزة أهمية الذهاب إلى صناديق الاقتراع. دور مهم يلعبه المجتمع المدني، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، كشريك فعال تعول عليه السلطات العليا للبلاد في مرافقة المسار الانتخابي، وضمان نجاح هذا الرهان السياسي.