وذكر مرابط أن الانطباعات الأولية توحي إلى إعادة اعتماد الحوار كمبدأ أساسي في مناقشة المطالب المرفوعة من طرف العمال إلى الوصايا. من جهة أخرى، حمل إلياس مرابط، حالة الانسداد التي يعرفها القطاع إلى الوزير السابق سعيد بركات الذي سارع –حسبه- إلى اتخاذ قرارات تحد من حرية العمل النقابي وهي القرارات التي زادت من معانات الأطباء والمرضى على حد سواء مرجحا أن يكون هناك لقاء أولي مع وزير الصحة سيتبع باجتماعات أخرى لمناقشة الملفات المرفوعة والتي أكد بخصوصها ولد عباس أنها ستناقش على أعلى المستويات وسيتم التوصل إلى حلول فعلية مهما كان حجم هذه المطالب. وفي إطار الإصلاحات التي ينتظرها قطاع الصحة، أكد المتحدث أن الرهانات التي ينتظرها القطاع تستدعي تضافر الجهود منوها إلى ضرورة إشراك الشريك الاجتماعي في التنمية التي جاء بها المخطط الخماسي للمرحلة المقبلة ودعا إلى الأخذ بعين الاعتبار الدور الذي قد تلعبه الطبقة العمالية في تحقيق أية تنمية منشودة، مشيرا إلى أن نقابتا الصحة مستعدة للمساهمة في النهوض بالقطاع وستحترم صلاحياتها في ذلك.