قال محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم الحوثيين، الأحد، إنّ "المعركة مفتوحة وستكون بلا حدود مع الكيان الصهيوني"، متوعداً ب "ضرب متجدد لعمق الكيان". ساعات بعد استهداف الصهاينة منشأة الكهرباء ومنشآت تكرير النفط في ميناء الحديدة، وبالتزامن مع اليوم ال 289 للعدوان على غزة، أبرز عبد السلام: "سنستهدف العمق الصهيوني، وكل المنشآت الحساسة بمختلف مستوياتها ستكون هدفاً لنا". ونقلت قناة "الجزيرة" القطرية على لسان عبد السلام: "العدوان الصهيوني على الحديدة سافر، والعدو بدأ حرباً مفتوحة"، مؤكداً: "نفسنا طويل والمعركة مهمة وكبيرة ولها تداعياتها، وطبيعة الرد على العدوان الصهيوني تحدّدها طبيعة المعركة وظروفها". وأضاف: "لن نلتزم بأي قواعد اشتباك مع العدو الصهيون، ونحن جاهزون وقادرون على تحمل كل التبعات"، معتبراً أنّ "العدوان الصهيوني على الحديدة محاولة لتغيير الصورة المهزومة للعدو". وركّز عبد السلام: "لن نتراجع أمام أي حريق بل هذه الحرائق تلهب مقاومة الشعب اليمني، وعلى الصهاينة أن يعلموا بأنّ فتح معركة مع الشعب اليمني لن يكون سهلاً، ونحن لا نخشى أي تصعيد ونتحرك في سبيل قضية عادلة، وهدفنا الأساسي هو الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم". ..سريع: قصفنا أهدافاً مهمة في إيلات أطلق الحوثيون في اليمن، الأحد، صواريخ باليستية باتجاه إسرائيل، التي أعلنت أن الحديث يجري عن صاروخ واحد فقط تمكنت من التصدي له وإسقاطه قبل دخول الأجواء الإسرائيلية. وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، الأحد، قصف أهداف "مهمة" في إيلات بجنوب إسرائيل بعدد من الصواريخ، قائلاً إن عملية القصف "حققت أهدافها بنجاح". كما أعلن المتحدث العسكري، في بيان متلفز، استهداف سفينة أميركية في البحر الأحمر، وقال إن الهجوم تم بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة وأدى إلى إصابة السفينة "بشكل مباشر". وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي على الحديدة بجنوب اليمن، السبت، "لن يثني اليمن عن موقفه الثابت تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني"، متوعداً بأن "الرد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا قادم لا محالة وسيكون كبيراً وعظيماً". وتابع سريع: "عملياتنا البحرية ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".