أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، الاثنين بالجزائر العاصمة، على إطلاق حملة وطنية تحسيسية حول السلامة الرقمية للأطفال تحت شعار "السلامة الرقمية لأولادنا، مسؤوليتنا جميعا". وفي كلمة لها بالمناسبة بحضور المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن مولود، وممثلين عن قطاعات وهيئات وطنية وبرلمانيين وجمعيات، أوضحت السيدة مولوجي أن هذه الحملة التحسيسية تمتد على مدار أسبوع بمشاركة مختلف الفاعلين الاجتماعيين. وأبرزت العناية التي توليها الدولة في مجال حماية حقوق الطفل، سيما بالمصادقة على الاتفاقيات الدولية وتنفيذها وكذا من خلال تشريعاتها الوطنية. وبعد أن أشارت إلى الإقبال الذي تشهده التكنولوجيا الرقمية، أوضحت السيدة مولوجي أن البرامج والتطبيقات بكل تنوعها وإغراءاتها "تشكل تهديدا مباشرا وخطيرا للسلامة النفسية والجسدية والعقلية لأبنائنا وبناتنا وللشباب على حد سواء". ويتنامى هذا التهديد –مثلما قالت– "بعدما أصبحت هذه التطبيقات الرقمية غير الآمنة والألعاب الإلكترونية العنيفة تستغل براءة أبنائنا وفضولهم ورغبتهم في اكتشاف المجهول وتعميق معارفهم في شتى المجالات"، داعية إلى "مضاعفة وتكثيف الجهود لحماية أبنائنا من هذه الآفة ونتائجها الوخيمة على حياتهم وسلامتهم". للإشارة، فقد تم خلال هذا اللقاء عرض ومضتين إشهاريتين حول الموضوع، إلى جانب تقديم مداخلات حول آليات حماية الأطفال من مخاطر الألعاب الالكترونية وأثر هذه الألعاب على الصحة العقلية والنفسية للطفل وسبل الوقاية منها.