تم الثلاثاء، ترحيل 120 عائلة كانت تقطن بسكنات هشة ببلدية أولاد بسام (ولاية تيسمسيلت)، إلى سكنات جديدة بذات البلدية، حسبما لوحظ. وأشرفت مصالح الولاية والهيئات المعنية على عملية إعادة إسكان هذه العائلات، التي كانت تقطن بسكنات هشة بحي "الدرب" العتيق، بسكنات لائقة بذات الجماعة المحلية. وجندت للعملية، التي تدخل في إطار القضاء على السكن الهش، الوسائل البشرية والمادية اللازمة فيما شرع في هدم السكنات القديمة فور الانتهاء من إعادة الإسكان. وأبرز والي تيسمسيلت، بوزايد فتحي، في تصريح إعلامي على هامش هذه العملية أنه سيتم قبل حلول شهر رمضان المعظم ترحيل عائلات أخرى تقطن بسكنات هشة بالولاية إلى سكنات لائقة، مشيرا أن العملية تندرج ضمن استمرار جهود السلطات العمومية المبذولة في مجال السكن، كما تعد استكمالا لمخطط القضاء على البناءات الهشة بولاية تيسمسيلت. للإشارة، أن عملية اليوم سبقتها أخرى خلال شهر فيفري الجاري، وسمحت بترحيل 34 عائلة كانت تقطن بسكنات هشة بحي "واد الناموس" بمدينة تيسمسيلت إلى سكنات جديدة بحي "الصنوبر" بذات البلدية.