كثفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، الخناق على الشبكات الإجرامية الخطيرة المختصة في المتاجرة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية عبر مناطق مختلفة للنسيج الحضري لولاية سطيف، فككت من خلالها وفي ظرف وجيز شبكتين إجراميتين على التوالي بعد الإطاحة بشبكة في بداية شهر أكتوبر من السنّة الجارية وحجز خلالها 10 كيلوغرام من الكيف المعالج . جاءت العملية الشرطية الأولى بناء على معلومات مؤكّدة مفادها ترويج شاب مسبوق قضائيا مادّة الكيف المعالج بحي مقام الشهيد بسطيف، الذي أوقف في حالة تلبس وبحوزته كمية معتبرة من المخدّرات يقدّر وزنها حوالي نصف كيلوغرام ومبلغ مالي قدره 12200دج وخلال مجريات التحقيق توصلت إلى هوية مموّنه الرئيسي الذي أوقف واتضح أنّه من أحد أقاربه، السالفي الذكر أحيلا على الجهات القضائية أين صدر في حقهما أمر بالإيداع. أوقفت عناصر المصلحة ذاتها في العملية الثانية، أربعة أشخاص ينشطون عبر النسيج الحضري لولاية سطيف، وبالضبط بكلّ من مدينة سطيف، مدينة العلمة ، بلدية بني فودة. وتعود حيثيات القضية الثانية إلى معلومات مؤكّدة مفادها أنّ شبكة مكوّنة من مجموعة من الأشرار تنشط في مجال ترويج المخدرات عبر قطاع الاختصاص، وبعد استغلال المعلومة المستقاة، أعدّت عناصر الفرقة خطة مسبقة للإطاحة بالعصابة وأوقف الشخص الأوّل على مستوى منطقة عين الموس وبحوزته كميّة معتبرة من الكيف المعالج بالإضافة إلى مبلغ مالي، في حين أوقف الشخص الثاني بالقرب من المستشفى الجامعي بسطيف على متن مركبته وبحوزته هوالآخر كميّة معتبرة من المخدّرات والمشروبات الكحولية، وخلال مجريات التحقيق حددت هوية المموّن الرئيسي (البارون) الذي ينحدر من مدينة العلمة، أين ألقي عليه القبض رفقة شريك آخر ينشط في نفس المجال ينحدر من بلدية بني فودة، حجزت العناصر خلال هذه العملية مركبة ومبلغ مالي إجمالي يقدّر ب 444000دج يعتبر من عائدات ترويج هذه السموم (قنب هندي) والمقدّر وزنها الإجمالي 7684,9 غرام، إضافة إلى 46 علبة جعة من المشروبات الكحولية، أحيل السالفي الذكر أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف أين صدر في حقهم جميعا أمر إيداع.