تمكنت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة العلمة، من شل نشاط أخطر عصابة مختصة في ترويج المخدرات على مستوى الشرق الجزائري، مع حجز كمية معتبرة من المخدرات تقدر ب 7.725 كيلوغرام من الكيف المعالج أوما يعرف برنتج القنب الهندي، بالإضافة إلى 280 قرصا مهلوسا، وحجز أزيد من 27 مليون سنتيم· العملية جاءت على إثر معلومات وردت إلى علم العناصر الأمنية، مفادها قيام شبكة إجرامية بترويج المخدرات والأقراص المهلوسة، تورط فيها شخصان ينحدران من مدينة العلمة ولاية سطيف، رفقة ثلاثة أشخاص ينحدرون من مدينة تاجنانت، ولاية ميلة·
على هذا الأساس قامت مصالح الأمن بإعداد خطة عمل محكمة أشرف عليها رئيس أمن الدائرة شخصيا رفقة إطارات وعناصر ذات الفرقة، الذين استغلوا المعلومات الواردة على مستوى مصلحتهم بكل احترافية، حيث تم الترصد لأحد المشتبه بهما اللذان ينحدران من مدينة العلمة وهذا على مستوى الطريق السيار شرق غرب، وبالضبط على مستوى إقليم دائرة بئر العرش، أثناء تنقلهما بعد اقتناء كمية من المخدرات، حيث تم توقيفهما على متن مركب نفعي من نوع ”ميغان”، وبعد عملية التفتيش تم ضبط بحوزتهما كمية معتبرة من المخدرات على شكل صفائح يقدر وزنها الإجمالي ب 03.05 كيلوغرام، بالإضافة إلى 280 قرصا مهلوسا ومبلغ مالي معتبر، وتم فتح تحقيق معمق، بوشرت بموجبه تحريات جد سرية وفي نفس اليوم، تمكنت الضبطية القضائية من كشف هوية الشريك الثالث للعصابة الذي ينحدر من مدينة تاجنانت، ممول المروجين المذكورين، حيث تم الإيقاع به هو الآخر في نفس اليوم، حيث وبعد توقيفه وتفتيش مركبته النفعية من نوع ”أكسنت”، تم استرجاع كمية أخرى من الكيف المعالج تقدر ب 40.07 كيلوغرام بالإضافة إلى مبلغ مالي معتبر من العملة الوطنية·
العملية مكنت الضبطية القضائية من شل نشاطات إحدى العصابات المختصة في ترويج هذه السموم على المستوى الوطني، وتقديم الثلاثة المتورطين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة الذي أحالهم على قاضي التحقيق