يعيش سكان منطقة بوحيجب التابعة لبلدية بني حواء بالشلف سوء في معاناة متواصلة وذلك بسبب اهتراء الطريق الرابط بين البقعة ومركز البلدية، إضافة إلى الغياب الكلي للنقل المدرسي. وهو الأمر الذي جعل السكان يعيشون في عزلة شبه تامة، مكلفين أنفسهم تكبد عناء القيام برحلة يومية من بوحيجب إلى سيدي بوجميل على مسافة تمتد على 3 كلم لإيجاد وسيلة نقل تقلهم إلى مركز بلدية بني حواء التي تبعد عن المنطقة بحوالي 17 كلم، وهي معاناة يتكبدها المواطن يوميا في ظل اهتراء كلي للطريق وغياب تام لمختلف وسائل النقل. من جهته رئيس دائرة بني حواء رد على المشكل المطروح مؤكدا الشروع في عملية لإعادة الاعتبار لهذا الطريق ، بحيث ستكون الانطلاقة بتعبيد 6 كلم بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية، مضيفا أن المسافة إلى بوحيجب تبلغ 17كلم ومن غير الممكن أن يتم تجسيد الأشغال بها مرة واحدة، حيث سجل انجاز 6 كلم، وفي القريب العاجل سيشرع في تجسيدها، بينما تبقى 11كلم قيد الدراسة والمصادقة عليها. وتبقى بوحيجب على غرار باقي قرى بني حواء تتقاسم معاناة اهتراء الطريق ما جعل سكان هذه المناطق في عزلة تامة لتبقى الآمال معلقة على المجلس الشعبي البلدي الجديد وما سيقدمه من مشاريع وبرامج تنموية لإخراج المنطقة من تخلفها ومعاناتها. .... منح رخص مؤقتة لاستغلال قطع أرضية محاذية للأودية شرعت مديرية الري بولاية الشلف في تجسيد إجراءات فعالة تمثلت في منح رخصة مؤقتة لاستصلاح و استغلال القطع الأرضية المحاذية للأودية، حيث استفاد من هذه العملية المئات من الشباب بالبلديات المجاورة للأودية من خلال الاستغلال المؤقت للمساحات التي أضحت غير صالحة وتحولت إلى مفرغة عمومية لوادي الفضة البالغ طوله أزيد من 15 كلم ويضم بلديتي الكريمية ووادي الفضة، بالإضافة إلى وادي الشلف. هذا الإجراء من شأنه التقليص من المساحات المهدورة واسترجاع بعضها للاستغلال ومن جهة أخرى منح فرص العمل والاستثمار في المجال الفلاحي للشباب، والقضاء أيضا على ظاهرة انتشار النفايات على ضفاف الأودية. العملية عرفت نجاحا كبيرا حيث في فترة وجيزة تحولت المواقع التي كانت عبارة عن مفرغات عمومية إلى مستثمرات فلاحية توفر مختلف الخضر والفواكه وتغطي السوق المحلية.