اقتنى مؤخرا متحف المانغا الدولي بطوكيو (اليابان) عدة البومات للأشرطة المرسومة الجزائرية حيث سيتم عرضها وتوضع تحت تصرف الباحثين، حسبما علم من الناشر "زاد-لينك". و قد اعتبر مدير دار نشر "زاد-لينك" إن تلك الإصدارات ستثري مجموعات تتكون من 300000 عملا مخصصا للمانغا وتعرض في هذا الفضاء المخصص للثقافة التقليدية اليابانية حيث سيتم وضع المجموعة في متناول الباحثين في ميدان المانغا الياباني والأجنبي. وكان الناشر الجزائري المتخصص في الشريط المرسوم قد تمكن خلال مشاركته في الطبعة ال40 للمهرجان الدولي للشريط المرسوم الذي نظم بانغولام (فرنسا) من ال31 جانفي إلى 3 فيفري من إثارة اهتمام ممثلي متحف المانغا بكيوتو (اليابان) الذين اقتنوا أعدادا من كل البوم منشور فضلا عن مجلة "لعبستور" وهي إصدار متخصص في الشريط المرسوم والمانغا والعاب الفيديو والتي تم إنشاؤها سنة 2008. وقد أصبحت أعمال جزائرية في هذا الفن على غرار "دقة" للرسام ناتسو و"روضة" لأمير شريطي و"نور المولود" لحنان بن مديوني أو "غوست" لفلة معتوقي موضوع دراسات حول المانغا في الخارج. ومثل فن الشريط المرسوم الجزائري في ذلك المهرجان للفن التاسع كل من جيبس وجيلالي بسكري وصافية وسمية أورزقي في إطار معرض تناول المسار التاريخي للجزائر المستقلة من خلال الأشرطة المرسومة. وقد عادت جائزة أفضل البوم للطبعة ال40 من المهرجان الدولي للشريط المرسوم بانغولام إلى الفنانين الفرنسيين كريستوف بلان وأبال لانزاك عن عمليهما "الكي-دورسي ووقائع دبلوماسية".