ضبط عناصر فرقة مكافحة المخدّرات، بالمصلحة الولائية للشّرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، بعد تأطيرهم لعمليات تحري معمقة تمت مباشرتها منذ أزيد من سبعة أشهر، وهذا بعد الاشتباه في تورط أحد الأشخاص المقيمين بعاصمة الولاية، في عمليات ترويج للمخدرات على مستوى أحد الأحياء الشعبية للمدينة، ما يقارب ال 31 كيلوغرام من الكيف المعالج، مع توقيف أفراد الشبكة الإجرامية التي كانت تسعى إلى إغراق مدينة سطيف وضواحيها بهذه السموم. أطّرت العملية من قبل مصالح الأمن، وكانت بالنسبة لهم أشبه بالعملية الجراحية المعقدة، كما أنّها تعتبر نوعية ليس فقط بالنظر لكمية المخدّرات التي ضبطت، بل أيضا بالنظر لخطورة أفراد العصابة الموقوفين، حيث جاءت بعد تلقي عناصر الفرقة لمعلومات من مصدر جدير بالثقة، تفيد بتورط بعض الأشخاص في عمليات ترويج، وأسندت مهمة متابعتهم لأكفأ عناصر الفرقة الذين يحوزون خبرات لا يستهان بها في مجال محاربة مروجي هذه السموم. تدخل عناصر الأمن في الوقت المناسب وفي المكان المناسب ب "حي بيرقاي " الشعبي المتواجد بعاصمة الولاية بسطيف، بعد تعقب تحركات المشتبه به منذ شهر رمضان الفارط، حيث لم يتم إلا بعد تأكدّها من أنه فعلا يحوز كمية معتبرة من هذه السّموم، إذ وبموجب إذن بالتفتيش صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، ضبطت الكمية المذكورة مع توقيف الرأس المدبر، ومن ثم أوقف شريكيه في عمليات ترويج هذه السموم. أنجزت الضبطية القضائية بفرقة مكافحة المخدّرات، وحسب ما يمليه القانون، ملفا جزائيا ضدّ عناصر الشبكة الإجرامية، الذين أحيلوا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت. سارقي الهواتف النقالة داخل الحافلات بالعلمة في قبضة الأمن أوقفت الضبطية القضائية بالأمن الحضري الأوّل بأمن دائرة العلمة، مقترفي عملية سرقة بالنشل تمت بداخل حافلة للنقل الحضري للمسافرين بمدينة العلمة بولاية سطيف، العملية جاءت بعد استهداف شخصين مجهولي الهوية لهاتف نقال كانت تحمله إحدى المسافرات، حيث قاما بفعلتهما مباشرة بعد توقف الحافلة وانفتاح بواباتها الأمامية والخلفية، مستغلين ظرف صعود ونزول المسافرين، ليستوليا على الهاتف المحمول ومن ثم الفرار إلى وجهة مجهولة، دون إبداء الضحية أية مقاومة أو حتى تحديد ملامحهما. بعد تقدّم الضحية على مستوى مركز الشرطة، وإيداعها لشكوى بشأن تعرضها لفعل النشل من قبل مجهول كان رفقة شخص آخر، مع تحديد نوع ولون الهاتف الذي سرق منها، فتحت المصلحة المختصة تحقيقا معمقا في ملابسات القضية، استهل بتكثيف الأبحاث على مستوى محلات بيع الهواتف النقالة، خاصة وأن الهاتف المسروق يحمل مواصفات وعلامة تسهل التعرف عليه مباشرة (كبر حجمه ولونه الوردي الفاتح) حيث وبعد مدّة من الزمن عثر عليه معروض للبيع بإحدى المحلات التجارية على مستوى مدينة العلمة. عمدت المصلحة إلى حجزه وإيقاف عارضه، كما أسفرت عملية التحقيق مع صاحب المحل إلى تحديد هوية مقترفي الجرم اللّذان بعاه، المشتبه بهما أوقفا مباشرة وتم إعداد ملف جزائي ضدّهما رفقة صاحب المحل أحيلوا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة، الذي أمر بإيداع الفاعلين رهن الحبس المؤقت، وذلك بتهمة جنحة السرقة في المركبات المستعملة لنقل المسافرين، في ما أفرج عن صاحب المحل.