أبدى العديد من سكان أحياء بلدية الشطية تذمرهم من تصرفات الشباب المنحرفين، الذين حولوا محلات تجارية إلى أوكار للدعارة وبيع المشروبات الكحولية والمخدرات ليلا ونهارا مستغلين غياب وحدات أمنية بالمنطقة، الأمر الذي أثار استياء السّكان وتخوفهم من تحولها إلى مصدر خطر حقيقي يهدّد حياتهم. تحولت عدد من المحلات ببلدية الشطية، إلى أوكار للفساد والرذيلة، هذا الأمر جعل السكان المجاورين للمحلات، بكلّ من حي برطالي، طهراوي، بن زواوي وحي الشطية القديمة، يشتكون ويطالبون من الجهات المعنية بالتدخل ووضع حد لمثل هذه التصرفات المشينة التي صارت تمارس في تلك المحلات، بعد أن أصبحت مرتعا حقيقيا لبيع الخمور واستهلاكه وأيضا لممارسة القمار وأنواع أخرى من الفساد. وقد أعرب هؤلاء السكان عن سخطهم الشديد وطالبوا المسؤول الأول عن الولاية التدخل العاجل ووضع حد لمثل هذه التصرفات المشينة وإعادة لهذه الأماكن حرماتها خصوصا وأن الأمر لم يقتصر على هذا فقط بل تعدى المنحرفون حدودهم وأضحوا يتهجمون على المارة حتى الواقفين أمام أبوابهم أو المارين لأداء الصلوات.