أعلن رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل عبد الرحمان عرعار أمس عن استحداث مشروع لمحاربة ظاهرة الانحراف والجريمة في أوساط المراهقين. وأوضح عبد الرحمان عرعار للإذاعة الوطنية أن المشروع يأتي للتكفل بالجوانب الاجتماعية للمنحرفين تحت شعار "حقوق ومواطنة عامل للاندماج في المجتمع". أضاف أن المشروع هو عبارة عن شراكة مع قطاعات وزارية المعنيين بقضايا الطفولة بالدرجة الأولى لكن الشريك الأول هو العائلة والشريك الثاني يتمثل في الجمعيات التي سترافقنا في تنفيذ مشروع محاربة الانحراف والجريمة على مستوى عشر ولايات. كما أكد رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل على أهمية دور الشباب في هذا المشروع حيث أن الشريك الأساسي هو الطفل في حد ذاته أو المراهق. وأشار ذات المتحدث إلى شروعهم في تكوين منشطين ومختصين الذين سيتكفلون بمعالجة الحالات التي نتلقاها ونرافقها سواء في الشق الاجتماعي والنفسي والقانوني وهذا العمل سيكون هو الأساس في إشراك الأطفال والمراهقين في تنشيط البرامج التي ستوجه لهم لأنه بعد تكوينهم نتوجه بعد ذلك إلى الأحياء من خلال تكوين جبهة اجتماعية للحد من الانحراف والجريمة في الحي.