سجلت ولاية تيسمسيلت في السنوات الأخيرة تراجعا في حالات الإصابة بالأمراض المتنقلة عن طريق المياه، حسب مديرية الصحة والسكان. وقد تم إحصاء في السنة الماضية أربع حالات لمرض إلتهاب الكبد بمناطق برج بونعامة وسيدي سليمان وسيدي لعنتري ولرجام وفق مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي التي أبرزت أنه قد جرى التكفل بهذه الحالات على مستوى المؤسسة العمومية الإستشفائية ببرج بونعامة. وقد شهدت سنة 2011 إصابة 8 أشخاص بنفس الداء الناجم عن تلوث المياه، حيث يأتي هذا التراجع بفضل المراقبة الدائمة من طرف اللجان المختصة لمياه مختلف المصادر على غرار السدود والآبار والينابيع التي تتوفر عليها المنطقة. يذكر أن هذه اللجان قد قامت خلال السنة الماضية باقتطاع 298 عينة للمياه الصالحة للشرب لتحليلها فضلا عن معالجة 21518 نقطة ماء بمادة الكلور. ومن جهتها تولي مديرية الري أهمية قصوى لنوعية المياه خصوصا بالنسبة للسطحية منها بسدي "كدية الرصفة" (بني شعيب) و"دردر" (عين الدفلى) اللذان يمونان سكان الولاية بالماء الشروب علما بأن هاتين المنشأتين تتوفران على محطتين لمعالجة المياه تضمان تجهيزات عصرية. ...غرس 1500 شجيرة ضمن حملة "لكل شهيد شجرة" تم مؤخرا غرس 1500 شجيرة عبر عدد من أحياء مدينة تيسمسيلت وذلك في إطار "حملة الوفاء لكل شهيد شجرة"، حسب محافظ الغابات للولاية. وقد استهدفت العملية المندرجة ضمن إحياء خمسينية الاستقلال المساحات الخضراء المتواجدة بحيي "البلاطو" و"120 مسكن" وقرب متقنة "أحمد بن يحيى الونشريسي" بمشاركة المواطنين. ومن شأن هذه المبادرة توسيع المساحات الخضراء بمدينة تيسمسيلت التي تبقى "ضئيلة نوعا ما"، إضافة إلى دورها في تشجيع المواطنين والجمعيات التي تعنى بالبيئة على المشاركة في عمليات التشجير التطوعية. كما أشارت محافظة الغابات بأنه قد تم التركيز ضمن هذه الحملة على تكثيف عمليات غرس الأشجار بمحيط سدود الولاية بغية حماية الأحواض المتدفقة من انجراف التربة. وللإشارة فقد مكنت عمليات التشجير ضمن "حملة الوفاء لكل شهيد شجرة" التي انطلقت يوم 21 مارس من السنة الماضية من غرس لحد الآن حوالي 29 ألف شجيرة بمشاركة أفراد الجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني والحماية المدنية والتلاميذ والأفواج الكشفية والمواطنين.