أحالت الضبطية القضائية بالأمن الحضري السابع بأمن ولاية سطيف أمام الجهات القضائية، أفراد عصابة تتكوّن من خمسة أشخاص تحترف عمليات السّطو على المنازل، توبعوا بتهمة تكوين جمعية أشرار السّرقة بالكسر وإخفاء أشياء مسروقة، بعد ما أثبت تورطهم في عملية سرقة طالت ما لا تقلّ قيمته بالعملة الوطنية عن 300 مليون سنتيم. جاءت حيثيات بعد تسجيل شكوى أودعتها صاحبة فيلا تقع على مستوى أحد الأحياء الراقية بعاصمة الولاية سطيف، وذلك بعد تعرضها لعملية سرقة طالت مسكنها أثناء غيابها حيث استولى الفاعلون على كلّ المصوغات التي كانت تحتفظ بها الضحية بمسكنها والتي قدّرت ثمنها بما لا يقل عن ثلاثة ملايين دينار جزائري، إلى جانب الاستيلاء على مجموعة من أجهزة الكهرومنزلية مختلفة. سارعت الضبطية القضائية وفور تسجيلها للشكوى إلى فتح تحقيق معمّق في ملابسات القضية، وحدّدت في وقت جدّ وجيز هوية أحد المتورطين في العملية، الذي وبفضل استغلال المحققين لأدنى تصريحاته وهفواته، حلّوا لغز قضية السرقة وأوقفوا جميع المتورطين الذين نفوا في بادئ الأمر وأنكروا فعلتهم ليتراجعوا بعد ذلك. أحيل الخمسة متورطين في القضية وبعد إنجاز ملف جزائي ضدّهم، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف وأودعوا جميعا رهن الحبس المؤقت.