سيعقد فوج العمل المكلف بتطبيق المخطط الرامي الى حل الأزمة التي تعيشها الاتحادية الجزائرية لكرة اليد اجتماعه الأول يوم 25 ماي المقبل, حسب ما علم أول أمس لدى اللجنة الاولمبية الجزائرية. وسيرأس فوج العمل ميقال روكاس ماس, النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد, مصحوبا برابح بوعريفي, ممثل اللجنة الاولمبية الجزائرية, ومنصورو آريمو, رئيس الكنفيديرالية الافريقية لكرة اليد, بالإضافة إلى عضو معين من قبل الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة اليد. ويأتي تنصيب فوج العمل وفقا للاتفاق المبرم بين الاتحاد الدولي لكرة اليد و اللجنة الاولمبية الجزائرية, عقب الاجتماع المنعقد يوم الخميس الماضي بمدينة بال السويسرية بين رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية مصطفى براف ورئيس الاتحاد الدولي حسن مصطفى.ويوضح بيان اللجنة الاولمبية الجزائرية بان" هذه الاخيرة التي حصلت على موافقة الطرفين, كلفت بتسيير الأمور الإدارية للاتحادية الجزائرية لكرة اليد إلى غاية انعقاد الجمعيتين العامتين العادية والانتخابية". وكان الاتحاد الدولي لكرة اليد كان قد بعث بمراسلة للجنة الاولمبية الجزائرية يحيط فيها علما بانه لا يعترف بالمكتب الفيدرالي الجديد الذي يرأسه درواز المنتخب يوم 14 مارس المنصرم, مانحا مهلة مدتها 3 أشهر لتنظيم جمعية عامة انتخابية جديدة. وهدد الاتحاد الدولي الذي يرأسه المصري حسن مصطفى الاتحادية الجزائرية لكرة اليد بتسليط عقوبات في حال عدم رضوخها لتعليماته.وحسب مخطط العمل الذي أعدته اللجنة الاولمبية الجزائرية, فان اول اجتماع لفوج العمل سينعقد يوم 25 ماي, والذي سيكون مسبوقا باجتماعات تدرس الجوانب القانونية وفقا للرزنامة التالية: - 10 ماي: دراسة قوانين الاتحادية الجزائرية لكرة اليد, والقانون الرياضي الجزائري وقوانين الاتحاد الدولي لكرة اليد, و الميثاق الاولمبي للجنة الاولمبية الدولية و قوانين الكنفدرالية الإفريقية لكرة اليد. - 25 ماي: أول اجتماع لفوج العمل. - 10 جوان: ثاني اجتماع لفوج العمل, أن اقتضت الضرورة. - 28 جوان: دراسة الاقتراح الأول لتعديل قوانين الاتحادية الجزائرية من طرف الهيئات التشريعية التابعة للاتحاد الدولي لكرة اليد. - 15 جويلية: المصادقة على القوانين الجديدة للاتحادية الجزائرية لكرة اليد من طرف مجلس الاتحاد الدولي لكرة اليد. - 30 جويلية: استدعاء الجمعية العامة الاستثنائية لمطابقة القوانين.