فكّكت الضبطية القضائية بفرقة البحث والتحري التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بسطيف، وكرا لممارسة الرذيلة يتواجد بحي المحطة بعاصمة الولاية سطيف، بطلته صاحبة الشقة المطلقة والطاعنة في السنّ، والتي كانت تستغل بناتها ومسكنها لكسب الأموال. جاءت حيثيات القضية بعد استغلال تلك المعلومة التي كانت تفيد أنّ إحدى المطلقات تستغل مسكنها لممارسة الرذيلة، حيث فتحت عناصر المصلحة تحقيقا معمقا في ملابسات القضية، استهل بوضع تشكيل أمني بالزي المدني بالقرب من الشقة محل الشبهة قصد مراقبة كل التحركات، حيث وبعد التأكد من دخول بعض الزبائن، أوقف اثنين منهم بعد خروجهم من المسكن، حيث اعترفوا أثناء توقيفهم بأنّهم فعلا مارسوا الجنس داخل الشقة، وأنّ صاحبته تستغلّه من أجل استقبال زبائن مقابل مبالغ مالية . أسفرت عملية التفتيش عن توقيف صاحبة المسكن رفقة ثلاثة نساء من نفس العائلة، مع حجز دلائل تثبت قيام الفعل ومبلغ مالي يقدّر ب 12800 دج يعتبر من محصلات ممارسة الدعارة. قدّم المتورطون الستة (رجلين وأربعة نساء) وبعد استكمال التحقيق معهم، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، بتهمة إنشاء محل لممارسة الفسق و الدعارة، حيث أصدر في حق ابنتي صاحبة الشقة والرجلين أمر إيداع في ما أفرج عن البقية.