أكدت الأممالمتحدة أن عام 2010 كان الأكثر دموية من حيث الكوارث منذ عقدين من الزمن، وقالت انه ما لم يتم وضع الإجراءات اللازمة فسيشهد العالم المزيد من الكوارث في السنوات المقبلة . وبحسب مركز أبحاث وبائيات الكوارث في الأممالمتحدة فقد أدت 373 كارثة طبيعية إلى مقتل نحو 297 ألف شخص عام 2010 وتضرر 208 ملايين آخرين وخسائر تقدر بحوالي 110مليار دولار أمريكي . ونقل مركز أنباء الأممالمتحدة الليلة الماضية عن الممثلة الخاصة للأمين العام بشأن الحد من الكوارث مارغريتا والستروم قولها هذه أرقام سيئة ولكن قد تكون بداية لما هو أكبر في السنوات المقبلة وما لم نتخذ الإجراءات اللازمة الآن فسنرى المزيد من الكوارث بسبب التوسع الحضري والتدهور البيئي ومن المؤكد أن الكوارث المرتبطة بالطقس سترتفع في المستقبل بسبب عوامل تغير المناخ. وللمرة الأولى تحتل الأميركيتان قمة قائمة قارات العالم الأكثر تضررا حيث وقع بها 75 بالمائة من مجموع الوفيات في حدث واحد وهو الزلزال الذي ضرب هايتي. تليها أوروبا حيث شكلت الوفيات خمس الإجمالي من الوفيات الناجمة عن الكوارث خلال العام بأكمله نتيجة موجة الحر في روسيا. وشهدت آسيا وفيات أقل جراء الكوارث خلال عام 2010 إلا أنها تظل قارة منكوبة.