أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين عن تواجد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في فرنسا، وهو ما يكذّب الأخبار التي أدّعت عودة رئيس الجمهورية إلى الجزائر. واكتفت كل من قناة "بي أف تي في"، وقناة "فرانس 24" ببث هذا الخبر المقتضب لوزير الخارجية، الذي لم يجب عن أسئلة أخرى تتعلق بصحة الرئيس بوتفليقة ومكان تواجده في فرنسا. ويأتي التوضيح الفرنسي بشأن تواجد بوتفليقة في فرنسا، بعد ساعات عاصفة في الجزائر كان بطلها مدير صحيفتين، زعم في عدد الأحد، أن "بوتفليقة عاد الأربعاء الماضي إلى البلاد ويوجد في حالة غيبوبة". وأمرت النيابة العامة بمتابعة هشام عبود قضائياً، بتهمة "المساس بأمن الدولة"، بعدما أدلى عبود بتصريحات صحافية ل"العربية.نت"، وقناة فرانس 24. وتؤكد السلطات الرسمية، على الوضع الحسن للرئيس بوتفليقة مثلما قاله قبل أيام الوزير الأول عبد المالك سلال الذي أكد ان بوتفليقة يتابع الوضع وهو من كلفه بالزيارة الميدانية التي قادته إلى ولاية الاغواط، وبعده أكد المستشار بالرئاسة عبد الرزاق بارة أن وضع بوتفليقة حسن و سيعود للجزائر قريبا. وفى 27 أفريل الماضى، نقل الرئيس بوتفليقة للعلاج في مستشفى فال دوغراس العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس، إثر إصابته بجلطة دماغية مفاجئة سميت طبيًا "نوبة إقفارية عابرة"، بحسب بيان للرئاسة.