التقت "الحياة العربية" المسؤول التنفيذي الأول لولاية الشلف محمود جامع بعد الزيارة التفقدية التي قادته مؤخرا إلى بلديتي الهرانفة وعين امران، أين وقف على عديد المشاريع بهما من بينها التي أنجزت، وأخرى لم تنجز بعد، مؤكدا أن قطاع الأشغال العمومية يعرف انجاز عدة مشاريع لصيانة الطرقات وفتح طرق اجتنابية على عديد البلديات التي تعرف اكتظاظا أثناء موسم الاصطياف ، حيث شرع في إعداد دراسات لازدواجية الطرق الوطنية الرئيسية. الحياة العربية: ما هو تقييمكم لوتيرة سير أشغال انجاز المشاريع؟ وما هو تقييمكم للانجازات التي تم تحقيقها، وتلك التي تجري أشغال تجسيدها؟. والي الشلف: لاشك أن المنطقة في السنوات الأخيرة عرفت تحسنا ملحوظا في ميدان السكن الريفي، واليوم نرى أن الريف في تحسن مستمر والظروف المعيشية لا بأس بها وهناك أيضا جهد كبير في قطاع الطرق وعلى رأسها الطريق الوطني رقم 19 والطريق الولائي 101 و 102، إضافة إلى عدة مشاريع تخص الطرق البلدية التي تفقدناها خلال زيارتنا هذه، وطبعا فان هذا الطريق الهام سيسهل حركة التنقل وبدون شك تشجيع المبادلات التجارية والتي اعتبرها من النقاط الهامة جدا والايجابية لهذه الدائرة وفي القريب العاجل سيتم توزيع وتدعيم الكهرباء، هذه الأخيرة لها منفعة كبيرة جدا، بالإضافة إلى المنشآت الخاصة بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من الصبحة إلى غاية عين امران، وتاوقريت، ناهيك عن مشروع المستشفى الذي بلغت نسبة انجازه 50 بالمائة، وفي شهر جوان سيتم فتح الاظرفة لاستكمال هذه المنشأة بعد زيارة وزير الصحة وإصلاح المستشفيات الذي أعطى موافقته لإعادة تقييم هذه العملية، وان شاء الله سيتم فتحها سنة 2014، ناهيك عن كل المنشآت الجوارية مثل الملحق الإداري، قاعة العلاج هذه الأخيرة ستعود بالفائدة على المواطنين، إلا أن هناك احتياجات أيضا كان المواطنون على مستوى بلدية الهرانفة أو عين امران يطالبون بها، وهي احتياجات مسجلة كل سنة برامج البلديات وستكون هناك أولوية لان بعين أمران كما تعرفون فيها ما يقارب 20 قرية و دوار فلابد أولا أن نحدد الأولويات ونقوم بالتكفل بالحاجيات حسب الوسائل المتاحة طبعا، وحسب عدد السكان، ربما هناك نقص في بعض الميادين الحيوية مثل الصحة، التمدرس ..الخ، وقد طلبنا من البلديات أن تحدد برامج أعمالها لأنها عند مدة 5 سنوات لابد أن تكون هناك شجاعة ونية عمل لخدمة البلد وهذا بالتعاون مع المواطنين وممثلي المجتمع المدني والأعيان، وسنقوم بتسطير البرنامج الخاص ب 5 سنوات، وفيما يتعلق بالسكن الاجتماعي فقد نشرنا كنا منذ حوالي الشهر والنصف قائمة السكان، وهناك برامج أخرى هي في طريق الانجاز، وفي اعتقادي فان هذه الدائرة عرفت تحسنا في السنوات الأخيرة. الحياة العربية : تحدثتم عن الطريق الولائي رقم 101 هل هناك تفكير في ترقيته إلى طريق وطني، وما هو دوركم في هذا الشأن ؟. والي الشلف : في الوقت الحالي وحسب ما لاحظتم فيه استثمارات كثيرة في ميدان الطرق وإضافة إلى ذلك شطر الطريق السيار شرق غرب يوجد به عدة طرق ثانوية ومقاطع سواء تتعلق بدائرة بوقادير والشلف، وان شاء الله وفي القريب العاجل ستنطلق أشغال الطريق الخاص بالكريمية إلى غاية الطريق الوطني رقم 4، وبدون شك خلال هذه السنة سنقوم رفقة وزير الأشغال العمومية في الانطلاق في المشروع المتعلق بتنس- الشلف إلى غاية الونشريس، وهناك تفكير لانجاز مثلا ازدواجية الطريق الوطني رقم 19 وازدواجية الطريق رقم 4 وهناك أيضا مشروع انجاز طرق اجتنابية، وكما تعلمون اليوم بلدية ابوالحسن وبوزغاية وهي من البلديات التي تعاني من الاختناق زيادة على العمل بينا وبين الولايات المجاورة، وهذا الطريق المار عبر عين أمران في الحقيقة هو مكمل إلى غاية حمليل التابع لإقليم بلدية الزبوجة، ونظرتنا مع الوزارة المعنية هي أن هذا الطريق يصبح طريقا وطنيا لما نتنقل إلى غاية ولاية عين الدفلى، ويرتبط مع الطريق الرابط مع الطريق الناقل إلى ولاية تيبازة، ولا نستطيع أن نسجله في عملية واحدة بل هناك 15 كلم بين عين أمران والهرانفة سوف تكلف خزينة الولاية قيمة مالية تبلغ 80 مليار سنتيم، وليكن في علمكم أن هناك شطر ثان ستنطلق به الأشغال في القريب العاجل بدءا من الهرانفة إلى بلدية بوزغاية ويوجد به مقاطع مولت من خزينة الولاية انطلاقا من حميس إلى الكارفور باتجاه أم الدروع، كل هذا يحتوي على مخططات مع برمجة الأشغال التي سهلت ربط هذه الأخيرة بمداخل ومخارج ولاية الشلف من غليزان إلى الجهة الغربية لولاية الشلف، ومن الجهة الشرقية للشلف إلى عين الدفلى. الحياة العربية : بما أننا مقبلون على موسم الاصطياف ماهي التحضيرات الجارية لإنجاح هذا الموسم ؟ وعن مشكل النقل ما هي الحلول المبرمجة له؟. والي الشلف: لقد عقدنا اجتماعين مع رؤساء الدوائر ورؤساء البلديات هذه السنة، وبما أن الشهر الفضيل يتزامن مع موسم الاصطياف فقد تم اتخاذ عدة إجراءات سواء من الناحية التضامنية مع العائلات المعوزة أو من ناحية الاعتناء بالمحيط بصفة عامة لان هناك شهر رمضان كما سلف الذكر من بينها التبادلات التجارية في بعض الأحيان غير شرعية كل هذه النقاط كنا قد ضبطناها مع رؤساء البلديات والدوائر وحتى بعض المديرين، وهناك أيضا موسم الاصطياف، حيث شرعت البلديات على التحضير له زيادة على الدعم الذي قدمته الدولة عن طريق النظافة بواسطة ورشات الجزائر البيضاء ففي هذا الميدان سواء بمدينة الشلف والتي حظيت ببرنامج ضخم قارب ال 30 ورشة، بكل من تنس، بني حواء والمرسى وسيدي عبد الرحمن، واعتقد أننا سنكون في الموعد إن شاء الله وحتى نستطيع أن نوفر للمواطن شروط الراحة ومن ناحية النقل كذلك والأمن في كل الجوانب اتخذت كل الإجراءات من أجل توفير شروط الراحة للمواطن.