أعلنت مقاطعة نفطال لوهران، انه تمت تعبئة وسائل إضافية لنقل الوقود لتزويد محطات البنزين بوهران والتي تعرف إقبالا استثنائيا خلال هذه الفترة الصيفية. وقد "وفرت نفطال جميع الإمكانيات اللازمة للاستجابة للطلب. ويتم منذ ثلاثة أيام ضمان تسليم الوقود حتى في الليل وهذا أمر استثنائي لتلبية هذا الطلب الكبير"، -حسبما أضاف نفس المصدر-، مشيرا إلى تزايد الطلب بأكثر من 20 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لا سيما بالنسبة للبنزين من نوع"ممتاز". "المشكلة لا تكمن في النقص في المنتجات التي تعد متوفرة على مستوى مصنع التكرير بكميات كافية" كما أشير إليه مع التأكيد أن "التزويد يتم بواسطة الضخ وبدون توقف نحو مركز التخزين لحي "الضاية" (بوتي لاك سابقا) ونحو مراكز سيدي بلعباس والرمشي (تلمسان). ويعود الضغط على الوقود الملاحظ منذ أسبوع إلى الزيادة الاستثنائية للطلب على مستوى ولاية وهران إثر إجراء يحدد تزويد الشاحنات والسيارات (لا يزيد عن 500 دج للسيارة و2000 دج للشاحنات) بولاية تلمسان لمواجهة تهريب هذه المادة الطاقوية كما ذكر المصدر نفسه معتبرا بأن هذا الإجراء كان له أثرا فوري مما أدى إلى تنقل المهربين نحو الولايات المجاورة منها عين تموشنت وسيدي بلعباس ووهران. ويلاحظ هذه الوضعية على مستوى عدد من محطات البنزين منها محطة الباهية بحي الضاية (وهران) وحي المنزه (كناستيل سابقا) وببلدية بوسفر بالطنف الغربي. وقد تشكلت طوابير كبيرة من السيارات أمام هذه المحطات التي لا تكاد تفرغ إلى غاية ساعات متأخرة محدثة "هاجس" حسب بعض سائقي السيارات المستاءين. ويتزود ستة متعاملين خواص يتوفرون على شبكتهم الخاصة للتوزيع بما يعادل 45 بالمائة من إنتاج مصنع التكرير لأرزيوكما أشير إليه.