اشترطت وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال، وسلطة الضبط المعنية رقم واحد بالعملية، على المتعاملين الثلاثة في الهاتف النقال تغطية 22 ولاية على الأقل بخدمات الجيل الثالث من الهاتف النقال وفي السنة الأولى من الاستثمار فيه، مع ملاحظة لصيقة بالموضوع وهي: هل سيكون فرع أوراسكوم الجزائر (جيزي) قادرا على اقتناء التجهيزات اللازمة، وهو محروم من الاكتتاب في صفقة الجيل الثالث ما لم يسو وضعيته مع بنك الجزائر الذي منعه من تحويل فوائده إلى الخارج. وقال مصدر من المتعاملين الثلاثة (جيزي، موبيليس ونجمة) ان المتعاملين الثلاثة في الهاتف النقال سينالون رخصة استثمار من نوع "جي 3"، وقال المصدر ان بيع رخصة الهاتف النقال من الجيل الثالث حددها دفتر الأعباء بين 3 و5 ملايير دينار، مع شرط احتواء العروض التقنية للمتعاملين الثلاثة على "تجهيزات فعالة وبتغطية جيدة". ولم تصدر سلطة الضبط ولا وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال دفتر الشروط، الذي يبقى عاملا مهما في معادلة الهاتف النقال من الجيل الثالث. وستمكن المناقصة بالشروط المفروضة مشاركا واحدا يقدم أفضل عرض تقني ومالي من المتعاملين الثلاثة من الفوز بحصة الأسد، أي الحصول على اكبر عدد من المناطق للاستثمار في الجيل الثالث من الهاتف النقال. وفتح المجال أمام الجيل الثالث رسميا يوم الفاتح أوت لما نشرت وزارة البردي وتكنولوجيات الاتصال بيانا بذلك، وسحب المتعاملون الثلاثة دفتر الأعباء في الخامس عشر من الشهر مع مهلة تدوم إلى غاية 14 سبتمبر لتقديم العروض التقنية والمالية، وستمنح الرخص المؤقتة للجيل الثالث من الهاتف النقال يوم 15 أكتوبر القادم.