تمكنت فرقة البحث والتحري لأمن ولاية ميلة من تفكيك شبكة تنشط عبر مناطق الوطن في الترويج للمخدرات وحجزت 281ر24 كلغ من الكيف المعالج حسب ما علم اليوم الجمعة من خلية الاتصال بالأمن الولائي. وقد تم إحالة 4 أفراد من هذه الشبكة أمس الخميس أمام النيابة لدى محكمة ميلة التي أصدرت ضدهم أمر إيداع بالحبس الاحتياطي فيما يظل متهم خامس في حالة فرار حسب ما أوضحه نفس المصدر. وأضاف أن معلومات مستقاة تخص تحركات بعض مروجي لمخدرات بإقليم ولاية ميلة سمحت لعناصر فرقة البحث والتحري بأمن الولاية بترصد في أوقات متأخرة من الليل وبأماكن يتردد عليها أشخاص مشبوهون مما مكن من الإيقاع بأحد موزعي هذه المخدرات (20 سنة) متلبسا وبحيازته كمية من المخدرات موجهة للترويج. وإثر ذلك كثف عناصر الفرقة تحرياتهم التي أفضت إلى توقيف شريك آخر (26 سنة) ليتم بعدها التوصل إلى المكان الذي يخفي فيه أفراد العصابة المخدرات والواقع بضواحي منطقة "عزابة لطفي" شرق بلدية ميلة. وقد تمكن المحققون من استرجاع 44 رزمة بوزن 100ر23 كلغ من الكيف المعالج وتحديد هوية شريكين آخرين (40 و42 سنة) مما مكن من تفتيش سكن الأول حيث ثر على ثلاث صفائح أخرى من الكيف المعالج قدر وزنها ب260 غرام. وبشلغوم العيد بنفس الولاية تم توقيف شريك رابع (33 سنة) من طرف مصلحة تابعة للأمن الوطني تعمل بشرق البلاد تم العثور بمسكنه على 915 غرام من الكيف المعالج. وتجدر الإشارة أن أحد الموقوفين (23 سنة) يقطن بغرب البلاد .كما وصفت هذه العملية بكونها "نوعية بالنظر إلى هذه الكمية المحجوزة غير المسبوقة بهذه الولاية".