اعتمادا على آخر التقنيات المتوصل إليها في مجال البحث والتحري الجنائي تمكنت مؤخرا، مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية برج بوعريرج، من فك لغز قضية سرقة بالكسر تعرض لها مسكن مغترب بفرنسا، غائب عن المكان، مع تحديد هوية مرتكبيها الذين تم توقيفهما و استرجاع جميع المسروقات. القضية جاءت بناء لشكوى أحد أقارب الضحية، تفيد بتعرض مسكن قريبه المغترب بفرنسا لعملية سرقة لمعظم محتوياته، على الفور تنقلت مصالح الشرطة إلى عين المكان مدعمة بعناصر من الشرطة العلمية، بعد معاينة المنزل، استخلص المحققون أن السرقة تمت بعد كسر الباب الرئيسي للمسكن، ليتم الاستيلاء على مجموعة من الأجهزة الإلكترونية تقدر قيمتها ب 400 مليون سنتيم، ليتم رفع آثار البصمات من مسرح الجريمة، وبعد عملية تحري باستعمال بتقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات AFIS، توصلت عناصر الشرطة إلى تحديد هوية المشتبه فيه البالغ من العمر 24سنة، الذي اعترف بالأفعال المنسوبة إليه بعد مواجهته بالأدلة العلمية القاطعة. مواصلة للتحقيق، نجح المحققون في التعرف على شريكه البالغ من العمر 22 سنة، كما استرجعت جميع المسروقات، المتمثلة أساسا في آلالات تصوير رقمية، هواتف نقالة، جهاز حاسوب محمول و ساعات اليد، التي سيتم اتخاذها كدلائل إثبات ضد أفراد هذه العصابة أمام الجهات القضائية المختصة. ليتم تحويل جميع الأطراف إلى المصلحة لإنجاز ملف إجراء جزائي بجرم سرقة بالكسر المقترنة بظرف الليل والتعدد، في انتظار تقديمهم أمام النيابة.