ناقشت أمس جنايات العاصمة ملف السرقة بالتعدد والكسر، توبع فيه ثمانية متهمين بجناية تكوين جمعية أشرار والسرقة بالتعدد وجناية إخفاء أشياء مسروقة،بعد إقدامهم على سرقة مكتب محاماة ، ووكالة تأمين بحسين داي . انطلقت القضية بتاريخ 11 نوفمبر 2011 على اثر الشكوى التي تقدم بها مسؤول وكالة التأمين بحسين داي لدى مصالح الأمن ، مفادها تعرض المقر لعملية السرقة من طرف مجهولين ،حيث تم الاستيلاء على مبلغ مالي قدره 20 ألف دينار جزائري، إضافة إلى أجهزة إعلام آلي، لتتقدم ضحية أخرى بتاريخ 13 نوفمبر 2011 ،وهي محامية لدى نفس المصالح لتخطر عن تعرض مكتبها لعملية السطو ،حيث تم سرقة جهاز تلفزيون إلى جانب جهاز إعلام آلي محمول وآلة تصوير وجهاز استقبال ، وبعد التحريات الأمنية تم التوصل للمشتبه فيهم ويتعلق الأمر بكل من المدعو "ن نسيم" و "ب.هشام" و"ع.توفيق" إضافة للمتهمين الخمسة الآخرين غير موقوفين واللذين وجهت لهم جناية إخفاء أشياء مسروقة . وقد تبين من خلال التحقيق أن المتهم نسيم رفقة هشام خططوا لسطو وكالة التأمين الكائنة بحسين داي حيث استولوا على أجهزة إعلام آلي ومن ثمة اتصلوا بالمدعو توفيق الذي قام بإخفائها بمنزل شقيقه، وعند تنقل مصالح الأمن لمنزل هذا الأخير أبدى مقاومة شديدة ،كما تورط في القضية المدعو "ع.رضوان" المتابع بإخفاء أشياء مسروقة والذي عثر بحوزته على جهاز إعلام آلي محمول أكد انه اشتراه من عند المدعو رضوان الذي تعرف عليه بالمؤسسة العقابية بالحراش، حيث اتصل به وأخطره انه يملك جهاز محمول وبسعر جد معقول مؤكدا انه كان يجهل انه من عملية السرقة .