أكد أمس، مدير الأمن العمومي مراقب الشرطة عيسى نايلي، أن مبادرة الجائزة الخضراء لأنظف حي، لن تكون الطبعة الأولى فقط، وإنما هي بادرة لتقييم هذا الحراك الذي تم على المستوى الوطني، لمعرفة ردود فعل وكذا مساهمات الجميع من أجل هذه التظاهرة التي تهدف إلى المحافظة على البيئة. وأضاف مدير الأمن العمومي، بمناسبة مراسيم تسليم الجائزة الخضراء لأنظف حي، بفندق الأوراسي بالعاصمة، في طبعتها الأولى، أن المناسبة تكريس لمبدأ الشراكة وتجنيد كل الطاقات والإمكانات بغية ترشيد العلاقات وتهذيب السلوكات في إطار حماية البيئة والحفاظ على المحيط، مشيرا أن الطبعة الثانية لم تحدد معالمها بعد والتي ستجمع مع الوزارة المعنية وكل الأطراف لاستمرار هذه العملية التي تدخل في إطار تحسين الظروف الحياتية للمواطن. وفي ذات السياق، سلمت الجوائز للأحياء الستة الأولى التي فازت بمسابقة الجائزة الخضراء لأحسن حي، حيث افتك حي 408 مسكن ببومرداس، المرتبة الأولى على المستوى الوطني، ليليه حي تافيلان ببني يزغن بغرداية، وحي 90 مسكنا بسوق أهراس، وحي ديدوش عبد القادر بتيارت، وحي أول نوفمبر 400 مسكن بأدرار والمرتبة السادسة عادت لحي الورود برايس حميدو بالعاصمة. حيث تقرر انجاز مساحة خضراء بكل الأحياء الفائزة، والتي قدمتها وزارة التهيئة الإقليمية والبيئة، في حين منح المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، منح لأطفال الأحياء الفائزة إقامة بمركز الاصطياف بالمديرية العامة للأمن الوطني خلال العطلة الربيعية. وفي نفس الإطار، أوضح المدير العام للبيئة والتنمية المستدامة، بوزارة التهيئة العمرانية والبيئة، محمد الطاهر طولبة، أن الجائزة الخضراء لأنظف حي، ترمي لتحقيق أهداف عملية قوية، وترقية التضامن وروح المبادرة لدى المواطنين من جهة وتعبئة سكان الأحياء حول أهمية الحفاظ على البيئة والإطار المعيشي من جهة أخرى.