أرجأت أمس رئيسة الغرفة الجزائية بمجلس قضاء الجزائر النظر في ملف عون خدمة بمستشفى سليم الزميرلي إلى تاريخ 10 مارس المقبل ، المتهم المتواجد بالمؤسسة العقابية يقطن بالدار البيضاء وقد وجهت له جنحة تبديد واختلاس أموال عمومية لاستعمالها في عمل غير مشروع لفائدته الشخصية أو لفائدة الغير، والضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض، وحيازة سلاح أبيض محظور، وجنحة ترويج مؤثرات عقلية، بالإضافة إلى المدعو "ر.م" وهو صاحب عيادة خاصة ببرج البحري الذي واجه جنحة إخفاء أشياء مسروقة، و قد حضر جلسة المحاكمة كل من ممثل مستشفى "سليم زميرلي"، الذي تأسس كطرف مدني، بالإضافة إلى طبيب عام يدعى "ب.ك"، وزوجة المتهم الرئيسي وشقيقها. انطلاق التحقيق في الملف القضائي الحالي جاء عقب شكوى تقدّمت بها زوجة المتهم وشقيقها لدى مصالح الضبطية القضائية، تفيد بأن زوجها يقوم بالاعتداء عليها بالضرب يوميا ويهينها بالسب أمام طفليها اللذين باتا يعانيان من مشاكل نفسية، وأنها اكتشفت مؤخرا بأنه مدمن على المخدرات، وأنه يوم الوقائع في شهر رمضان، اعتدى عليها بواسطة قارورة عطر سبب لها عجزا ل7 أيام، مما استدعى تدخل شقيقها الذي غدر به زوجها وطعنه بسيف، الأمر الذي استدعى توجهها إلى مركز الشرطة و ترسيم شكوى، مضيفة أنها اكتشفت في الآونة الأخيرة أن زوجها يقوم بإحضار معدات طبية جراحية متنوعة من المستشفى ويقوم بإخفائها في البيت، ثم يأخذها من دون أن تعلم لأي غرض وهو الأمر الذي لم تتقبله، وجعلها تقوم بجمع كل ما كان في البيت، وتتوجّه به إلى مركز الشرطة، ويتعلّق الأمر ب04 غرام من المخدرات، و78 قرصا مهلوسا، و50 قرصا من نوع من «كنيوتيل»، وسيف من الحجم الكبير، و4 شهادات طبية فارغة لطبيب عام تحمل ختم مستشفى "سليم زميرلي"، ووصفات طبية على بياض، خاصة بالصحة الجيدة، تخصّ طبيب العائلة "ب.ك"، و تحمل ختمه وإمضاءه، وقطعا حديدية تخص العمليات الجراحية لتوليد النساء و166 خيط جراحي، وعلبتين لسائل تطهير جراحي، وعلبتين لمخدر خاص بالعمليات، غطاءين طبيين للرأس، وكمادتين طبيتين للفم، وشفرات جراحية، وكذا 31 مفتاحا خاصا بأبواب مكاتب ومصالح مستشفى "سليم زميرلي".