إثر معلومة تلقتها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالخبانة (المسيلة) بتاريخ 23 مارس على الساعة الرابعة مساء مفادها وجود شخص يقوم بسرقة الرمال بالمكان المسمى وادى ميطر بلدية المعاريف (المسيلة)، وتم فتح تحقيق في القضية حيث تم توجيه دورية للدرك الوطني والتنقل إلى عين المكان والتأكد من صحة المعلومة، وعند وصول الدورية إلى عين المكان وجدوا آلة لتصفية الرمل ومولد كهربائي تابع لها مع آلة شحن الرمل والتي لاذا السائق الذي كان على متنها بالفرار بمجرد رؤيته لأفراد الدرك الوطني كما وجد الدركيون بعين المكان مقاول المسمى (ح.ب) البالغ من العمر 30 سنة. وبعد الإستفسار معه من طرف عناصر الدورية عن مصدر آلة تصفية الرمل وسبب تواجدها بوادى ميطر صرح بأنها ملك لوالده وأنه يقوم بإستخراج الرمال دون إمتلاكه للرخصة التي تسمح له بذلك. وقد تم إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة بهاته الوقائع أين أعطى تعليماته بفتح تحقيق في القضية مع حجز العتاد ووضعه بالمحشر البلدي، فشرع قائد الفرقة في إجراءات نقل آلة تصفية الرمل تمهيدا لوضعها بالمحشر. وغادر قائد الفرقة المكان بإتجاه مقر الفرقة بعد ساعتين من الزمن وجد شخص يرغب في مقابلته فأمر قائد الفرقة الدركي بإدخال الشخص إلى مكتبه ويتعلق الأمر بالمسمى (ح.م) هذا الأخير وبمجرد مقابلته لقائد الفرقة بادره بالحديث عارضا عليه مبلغ 100 مليون سنتيم نظير عدم وضع العتاد بالمحشر، على هذا الأساس تم حجز المبلغ وتوقيف المعني مباشرة مع إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة عن هاته الوقائع، حيث أمر بتقديم المعني أمام العدالة عند الانتهاء من إجراءات التحقيق. وما تزال فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالمسيلة تحقق في القضية.