عاشت "ساحة الروبار" بحسين داي، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء أعمال عنف بين شباب بلدية المقرية "ليفي سابقا" وشباب بلدية حسين داي، تسببت في جرح خمسة أشخاص اثنين منهم في حالة خطيرة، بعد تعرضهم لطعنة سكين على مستوي الفخذ والرأس كما استعمل في هذه الموجهات سلاح "السينيال". بدأت أعمال العنف في حدود الساعة التاسعة مساءا، حين نزل عشرات الشباب من بلدية المقرية في مواكب من السيارات والشاحنات للاحتفال بمناسبة المباراة المصيرية التي تجمع فريق نصر حسين داي مع اولمبي المدية من أجل الصعود إلى القسم الوطني الأول غدا الجمعة. وبعد وصولهم إلى "ساحة الروبار" بحسين داي توقف الموكب وبدأ الاحتفال بالشماريخ والألعاب النارية إلا أن الحساسية بين الأنصار تحولت إلى حلبة مصارعة فيما بينهم والتي استعمل فيها الخناجير والسيوف أين أصيب خمسة أشخاص اثنين منهم في حالة خطيرة تم نقلهم على إثرها من طرف المواطنين إلى مستشفى بارني، أين أدخلوا على جناح السرعة إلى غرفة العمليات وأجريت لهم عملية جراحية. كما قام المشاغبون بتكسير بعض سيارات المارة وزجاج محطات الحفلات التي كانت بالقرب من الساحة وحسب تصريحات شهود عيان ل"الحياة العربية"، فإن أحداث العنف التي عاشتها حسين داي، أمس، ما هي إلا تصفية حسابات بين أشخاص. وبعد هذه الأحداث أطلقت مصالح الأمن منذ الساعات الأولى حملة توقيف، وتمكنت من توقيف بعض الشباب يشتبه بأنهم من بين العناصر الذين كانوا وراء الأحداث. فيما لا تزال تحقيقات الأمن متواصلة للتعرف على باقي المتورطين.