نصبت زهيرة ياحي رئيسة الديوان بوزارة الثقافة سابقا مديرة للمركز الثقافي الجزائري في باريس خلفا للروائي ياسمينة خضرا الذي شغله منذ 2007 وفقا لمصادر مسؤولة. الخبر جاء بعد شائعات ترددت على نطاق واسع في الصحافة الوطنية بشأن تعيين خليدة تومي في هذا المنصب بعد تنحيتها من وزارة الثقافة . زهيرة ياحي حاصلة على شهادة تدريس العلوم، فهي تجمع بين الخبرة المهنية كصحفية ومنتجة برامج إذاعية ثقافية، كما تولت منصب مديرة بالقنوات الثالثة والرابعة في الإذاعة الوطنية بين 1994 و2002، ورئيسة الديوان بوزارة الثقافة . وكانت السلطات قد أقالت الكاتب والروائي، محمد مولسهول، المعروف أدبيا باسم "ياسمينة خضرا"، من على رأس المركز الثقافي الجزائري بباريس منذ أيام، وذلك على خلفية ابتعاده عن إدارة شؤون المركز الثقافي لفترة طويلة بسبب تفرغه لتقديم ملف ترشحه للرئاسيات الفارطة، وهو الأمر الذي لم ينجح في تحقيقه ودفعه في بعد إلى توجيه سهام الانتقادات للسلطة بالرغم من احتفاظه بالمنصب السامي الذي يتمتع به والذي مكنه من الحصول على عدد من الامتيازات التي يتحصل عليها السفراء الجزائريون في الدول الأجنبية عموما. تجدر الإشارة إلى أن ياسمينة خضرا كان يتقاضى راتبا شهريا بالعملة الصعبة يقدر ب14 ألف أورو، أي ما يعادل 200 مليون سنتيم بالعملة الوطنية ومزايا أخرى، وهو راتب يفوق ما يتقاضاه العديد من السفراء المعتمدين من طرف الدولة الجزائرية بالعديد من الدول الأجنبية.