انطلقت مؤخرا، بأغلب ولايات الوطن فعاليات الأسبوع الإعلامي الوطني حول التكوين والتعليم المهنيين على مدار أسبوع كاملا، لصالح الشباب الراغب في التكوين لتعريفه على مختلف الأنماط التكوين المهني فضلا عن اطلاعه على التخصصات الجديدة. لطيفة مروان تتواصل العملية التحسيسية للشباب الراغب في الحصول على تأهيل مهني واقتحام عالم الشغل، حيث يتيح مختلف مراكز التكوين المهني فرص تحقيق ذلك من خلال جملة من الاختصاصات المبرمجة حيث ستمتد فترة التسجيلات الى غاية 21 سبتمبر. حيث انطلقت هذه الحملات التحسيسية وهذه الابواب المفتوحة منذ شهر اوت الماضي بشارع حسيبة بن بوعلى بالعاصمة، وكذا على مستوى جميع المؤسسات التكوينية المتواجدة بالولاية والمقدر عددها ب 25 مؤسسة اذ ستسمح للشباب بالإطلاع على الإمكانيات التي تقدمها الدولة في مجال التكوين والتعرف على مختلف أنماط وامتيازات التكوين كما ان هذه الأبواب المفتوحة تدخل في إطار الحملة التحسيسيّة والإعلامية التي يقوم بها قطاع التكوين المهني بصفة مستمرّة، لإطلاع المواطنين على إمكانات القطاع وإعلامهم بعروض وفرص التكوين التي يقدّمها، والامتيازات التي يمنحها لجميع شرائح المجتمع، من خلال التعريف بأنماط التكوين المتاحة بين التمهين والدروس المسائية وحتى تكوين النساء الماكثات بالبيت أهداف هذه الأيام الإعلامية تتمثل في التعريف بالجهود المبذولة من طرف الدولة وكذا الإمكانيات المسخرة في قطاع التكوين المهني، التعريف بأنماط و أجهزة التكوين المتعددة ومختلف الامتيازات الممنوحة، بالإضافة الى استغلال فترة الدخول الاجتماعي في العملية الإعلامية، تجاه التلاميذ وأولياء التلاميذ الذين لم يتمكنوا من اجتياز امتحانات التعليم الأساسي والثانوي على الخصوص، للالتحاق بمؤسسات التكوين المهني والتسجيل في التخصص المرغوب به، إلى جانب تحسيس الشباب وأوليائهم بضرورة التكوين في التخصصات الحيوية التي تتماشى مع المشاريع التنموية المطلوبة حاليا ومن المنتظر أن تعرف السنة التكوينية الجديدة استحداث تخصصات جديدة لفائدة المتربصين الجدد، وفق قدرات مراكز التكوين من حيث المقاعد البيداغوجية ووسائل العمل. ويُنتظر استقطاب شريحة معتبرة من الشباب البطالين بمن فيهم العنصر النسوي وتعتبر هذه التظاهرة بمثابة فضاء على الهواء الطلق، تُستعمل كخلايا لإعلام المواطنين، وتزويد الزائرين بمعلومات حول فرص التكوين المتاحة بمركزي حسيبة بمطويات ودليل عروض التكوين، التي من شأنها إعلام الشباب حول مختلف فرص وامتيازات التكوين بالمؤسسة التي يقصدونها. وهذا في هذا الإطار تم دعم قطاع التكوين والتعليم المهنيين، وتكييفه مع حاجات عالم الشغل وجعل شُعبه تواكب الاحتياجات في مجال اليد العاملة المؤهلة وفي جميع التخصصات.