تقدمت الحكومة الجزائرية بطلبية توريد أسلحة من ألمانيا، تتمثل في مدرعات وأنظمة تسلح متنوعة، وهي سابقة من نوعها باعتبار أن ألمانيا تعتمد سياسة صارمة في تصدير الأسلحة وإبرام صفقات من هذا النوع مع دول خارج الاتحاد الأوروبي. وأفادت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية، أن ألمانيا التي تعتمد سياسة صارمة في مجال صادرات الأسلحة، وافقت على صفقات جديدة لبيع أسلحة لدول عربية من بينها الجزائر، وأضافت أن هذه المبيعات تشمل مدرعات وأنظمة تسلح متنوعة، وأشارت إلى أنه من بين الدول الأخرى التي طلبت شراء هذه الأسلحة هي كل من قطر، الإمارات، السعودية . ونقلت الصحيفة الصادرة في "ميونيخ"، عن وثيقة للجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس النواب الألماني، أن من بين الدول التي طلبت شراء هذه الأسلحة الجزائر، قطر، الإمارات، السعودية، الأردن، سلطنة عمان والكويت، مشيرة إلى أن القانون الألماني يمنع بيع أسلحة إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي إلا في حالات استثنائية، وتابعت أن ألمانيا التي تعتمد سياسة صارمة في مجال صادرات الأسلحة، وافقت على صفقات جديدة لبيع أسلحة لدول عربية رغم أن بعضها يشتبه في أنها تدعم تنظيم "الدولة الإسلامية". وأكدت الصحيفة أن هذه الصفقات أقرها مجلس الأمن الفيدرالي الذي تترأسه المستشارة أنجيلا ميركل، ويشارك فيه نائبها وزير الاقتصاد سيغمار غابرييل، ووزير الخارجية فرانك فالتر شتانماير، ووزيرة الدفاع أورسولا.