تمكنت الفرق المتنقلة التابعة للمديرية الجهوية للجمارك لتلمسان خلال السنة الفارطة من حجز 290.835 لتر من الوقود بزيادة تقدر بحوالي 115 ألف لتر مقارنة بعام 2013 حسب حصيلة ضبطتها المديرية المذكورة. ويعود سبب هذا الارتفاع إلى تكثيف العمل الميداني للفرق وانتشارها الواسع بالشريط الحدودي بصفة متواصلة وفق خلية الاتصال بذات المديرية التي أشارت إلى أن هذه "النتائج صارت ممكنة بالميدان بفضل الامكانيات التي وفرتها المديرية العامة للجمارك لفائدة المنطقة من امدادات بشرية (الأعوان الجدد المتخرجين من المدارس الجمركية) وعتاد جديد مثل السيارات الرباعية الدفع". وقد توجت هذه العمليات بحجز 135 سيارة استعملت لتهريب الوقود وعدد من الأحمرة حسب ذات المصدر. ويذكر أن مصالح الجمارك لتلمسان قد حجزت في المجموع خلال السنة الفارطة 406 مركبة منها 39 شاحنة استعملت كوسيلة لنقل البضائع المهربة المتنوعة من مخدرات ومواد غذائية ونفايات النحاس ومشروبات كحولية. وأوضح المصدر ذاته أن 298 من هذه المركبات تم تدميرها خلال نفس السنة بسبب افتقادها للرقم التسلسلي وتزييف رقمها القاعدي أوتميزها بشائبة قانونية مثل اطراء عليها تغييرات لتوسيع خزانها وتهيئتها لنقل كمية كبيرة من الوقود. .. إحباط محاولة إدخال قرابة 12 قنطارا من الكيف المغرب بدورها، تمكنت فرقة تابعة للمجموعة الأولى لحرس الحدود بمغنية (تلمسان) الاثنين من إحباط محاولة إدخال إلى التراب الوطني 1168 كلغ من مادة الكيف المعالج قادمة من المغرب حسبما علم بوهران لدى مصالح الدرك الوطني. وقد اضطر المهربون الى ترك حمولتهم والفرار نحو الجهة التي قدموا منها (المغرب) وسط الظلام وفق ما أشار اليه نفس المصدر الذي ذكر أن العملية تمت بناء على معلومات مؤكدة تحصل عليها حرس الحدود مفادها استعداد بعض المهربين المغاربة لإدخال نحوالجزائر كمية معتبرة من المخدرات عبر الشريط الحدودي البري.