استنكر قاطنو كل من حي جعفري، وبن سعيدة وشبشب الموجودين ببلدية الرغاية بالعاصمة الوضعية التي آل إليها الطرقات واصفين إياها بالكارثية، رغم مراسلتهم الجهات الوصية في العديد من المرات بغية النظر في شكاويهم المطروحة التي بقيت حبيسة الأدراج ولم تر النور. شكل تدهور وضعية الطرقات في كل من حي جعفري وشبشب حالة من الاستياء الشديد لدى السكان عاتبين على الجهات المعنية تماطلها في حل هذا المشكل وعدم اكتراثها للشكاوى الكثيرة المطروحة من طرفهم في العديد من المناسبات، مفيدين أنهم يعانون الأمرين خلال تنقلاتهم اليومية جراء انتشار المطبات والحفر التي تتحول مع سقوط الأمطار إلى برك وأوحال مائية تجبرهم في كل مرة على وضع ألواح خشبية وأحجار لتجاوزها، وأشار السكان في سياق حديثهم إلى أن لأطفالهم المتمدرسين نصيب من هذه المعاناة، حيث يجدون أنفسهم عرضة للانزلاق في الأوحال التي تحول دون وصولهم إلى مؤسساتهم التربوية، ما يضطرهم إلى مرافقتهم في فصل الشتاء، وبالأخص خلال التقلبات الجوية وذلك لضمان سلامهم، كما أكدوا أن تدهور وضعية الطرقات عرقلت حركة سير المركبات وإلحاق أعطاب بها جعلت مالكيها يبددون أموالا طائلة. ووفقا لما تقدم سابقا يطالب سكان كل حي جعفري وشبب بالرغاية من السلطات المعنية الكف عن سياسية التجاهل المنتهجة في حقهم والعمل على تسطير مشروع من شأنه تخليصهم من هذه المعاناة اليومية في القريب العاجل.