كشف وزير الشباب عبد القادر خمري عن موافقة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن ما يسمى مشروع "التجوال سياحة….ذاكرة وتاريخ" والذي ستنطلق فعاليته فصل الربيع المقبل، يستفيد منه 12 ألف شاب وشابة ويستمر خلال الصائفة المقبلة بوضع مخيمات كبيرة على مستوى ولايات الجنوب، فيما ستكون الإشراف والمتابعة من طرف الوزير الأوّل عبد المالك سلال. وكشف وزير الشباب في ندوة صحفية على هامش اللقاء الذي جمعه بالمدراء الولائيين في جلسة عمل، لعرض الخطوط العريضة لبرنامج عمل المديريات العامة للتبادلات، السياحة الشبانية وترقية الترفيه وإدارة أوقات الفراغ بفندق السفير مزافران بزرالدة بالجزائر العاصمة عن وجود مبادرة مشتركة مع وزارة التضامن خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بهدف مناقشة انشغالات هاته الفئة وتسهيل الحياة لها مع تكثيف الاهتمام بهم قائلا "أنّها فئة هشة ولابد من الاعتناء بها"، وأخرى تحت مسمى "سامبوزيوم" والتي تعني بدمج بين النقاش السياسي والاجتماعي والعلمي بين الشباب، خاصة وأنّ الجزائر يقول الوزير "تشهد في الآونة الأخيرة عدة أفات اجتماعية منها تعاطي المخدرات مع العلم أنّ الجزائر تم غزوها بالمخدرات" مؤكدا على ضرورة إيجاد حلول عاجلة للقضاء على هذه الظاهرة بالتنسيق مع الوزارات المعنية. وأعلن المتحدث عن قرب تنصيب اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ توصيات الندوة الوطنية الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت نهاية العام الماضي التي قال "أنّها من بين 9 ندوات مسطرة خدمة للشباب" لمتابعة تنفيذ توصيات الندوة الوطنية الاقتصادية والاجتماعية التي انعقدت نهاية العام الماضي بهدف رفع النجاح المقاولاتي المتعلق بقروض دعم الشباب في اطار لونساج، لونجام، لاكناك خاصة بالتوجه نحو الاستثمار الفلاحي أكثر وذلك حسب ما اقره الوزير الأول عبد المالك سلال بضرورة عقد الندوة الوطنية السالفة الذكر كل سنة لتقييم ما تم تجسيده على ارض الواقع من توصيات قائلا " الندوة الوطنية الاقتصادية والاجتماعية للشباب كانت فرصة للوصول لبعض الحقائق ومن بينها عدم الاتكال على الوظيف العمومي للتغلب على البطالة فالجزائر بذلت مجهودا كبيرا في المقاولاتية والندوة كشفت العديد من المعطيات من قبل المسؤولين خاصة منها المتعلقة بالقروض"، ومشروع رالي "دكار/ الجزائر" الذي سينطلق قبل فصل الصيف من الجزائر العاصمة باتجاه تمنراست قائلا "أنّه سيتم تجنب فصل الصيف تفاديا لارتفاع درجة الحرارة". كما شدد الوزير على ضرورة الاتجاه نحو خزاني السياحة والفلاحة الموجودين بالجزائر بديلا عن المحروقات حيث أنّه يعد من بين الاستشارات الوطنية الكبرى للشباب، موضحا على أنّ قطاعه سيشرع في الندوات الموضوعاتية لعرض مختلف المعطيات التي تخدم الشباب، مشيرا إلى أنّ هذه الندوة في الأساس ذات طابع سياسي قائلا " نود أنّ نكون في إطارات تشاركيه كي لا تكون حكرا على وزارة الشباب" . وللإشارة تم إطلاق مشروع شباني كبير برعاية وزارة الشباب تحت إسم "خاوة في كل مكان" والذي سيدوم مدة شهر كامل ابتداء من 18 فيفري المصادف ليوم الشهيد إلى غاية يوم 19 مارس المصادف لعيد النصر ويجوب من خلال مختلف ولايات الوطن والذي هو عبارة عن قافلة تضم مجموعة من الفنانين يقومون بتنظيم حفلات للشباب بالإضافة إلى القيام بزيارات إلى المتاحف ومختلف الأماكن السياحية للترويج للسياحة الوطنية.