أعلن متعامل الهاتف النقال "أوريدو"، أمس، أن كل من رابح ماجر وحسيبة بولمرقة ونور الدين مرسلي هم السفراء الجدد الذين يشاركون بصفة فعلية في تنمية الإستراتيجية الرياضية الجزائرية للمؤسسة لمواصلة أداء دوره كأول شريك للرياضة الوطنية. وأوضح المدير العام "لأوريدو" جوزيف جد، أنه تم اختيار الأساطير كونهم كانوا ولا زالوا مفخرة الجزائريين، ورسموا طريق"الجزائر تننصر" ويمثلون قدوة لجميع الشباب، وذلك للمساهمة في التنمية الفعلية والملموسة للرياضة في الجزائر وعلى إبراز المواهب الشابة في كرة القدم وفي الرياضات الأخرى، حيث صرح المدير العام جوزيف جد" تعجز الكلمات عن وصف الاحترام والإعجاب الذي نكنه لمسار حسيبة بولمرقة، ورابح ماجر، ونور الدين مرسلي، حيث أثبتوا أنه لا وجود للمستحيل على غرار اوريدو الذي تمكن من فرض نفسه كالرائد التكنولوجي في الاتصالات، وتأتي هذه الشراكة لتعزز بعد اوريدو كأول شريك للرياضة في الجزائر. ومن جانبه، صرح رابح ماجر، أن مساهمته مع أوريدو هو للعمل على تطوير الرياضة في الجزائر، مشيرا إلى الإمكانيات الإستثنائية للشباب الممارس لكرة القدم، موضحا أنه متحمس لتقاسم هذه التجربة مقدما نصائح لتحقيق أحلامهم، كما قال" أن هذه الفرصة هي فرصة حقيقة لتضع المؤسسة المواطنة "اوريدو" كل هذه الجهود والإمكانيات لدعم وتشجيع الرياضيين الشباب، مؤكدا أن هذه العلاقة الجديدة تتجاوز كل الإطارات الموجودة وتندرج في مشروع هام على المدى الطويل. من جهتها، أكدت حسيبة بولمرقة أن أجمل ما يحدث للرياضي لا يوجد أجمل من أن يتجاوز إمكانياته من أجل رؤية علم بلده يرفرف عاليا، كما أكدت أن علاقة الشراكة مع أوريدو ستساعدها على إعادة الشباب الجزائري كل الطاقات الإيجابية التي قدمها لها سابقا. وفي ذات السياق، أضاف نور الدين مرسلي أنه يجب العمل بجدية وتقديم تضحيات هائلة ليصبح الشاب رياضيا، فالنجاح لا يقرر بل يبنى بصبر، مشيرا أن أوريدو وبإطلاقها العديد من المبادرات ستسمح للشباب من عيش رياضتهم المفضلة.