تحتضن قاعة ابن زيدون برياض الفتح بداية من الأحد المقبل وإلى غاية 25 من الشهر الجاري، فعاليات الطبعة السادسة عشر من المهرجان الأوربي المزمع تنظيمه عبر خمسة ولايات من الوطن، وبمشاركة 17 دولة أوروبية. تعرف هذه الطبعة التي ستجري فعالياتها انطلاقا من الجزائر العاصمة، مرورا قسنطينة، بجاية، تلمسان وتيارت، تسطير برنامج فني متنوع يشمل حفلات موسيقية وفلكلورية حديثة إلى جانب مسرحيات ومعارض فوتوغرافية تدور معظمها حول التراث الجزائري، وهما جديدا هذه الطبعة حيث سيتم عرضين تنظمهما ألمانيا و النمسا بكل من بالجزائر العاصمة، قسنطينة وتيارت، أما فيما يتعلق بالمعارض سيتم تنظيم معرضين الأول ينظم تحت شعار "جوار أوروبا"، أما الثاني سيكون جزائريا ويحمل شعار "قسنطينة: أنظار متقاطعة، تراث و ثقافة". وينتظر أن يفتتح هذا المهرجان الذي يأتي هذه السنة تحت شعار " تعدد الثقافات" بالجزائر العاصمة، باستعراض لمجموعة الفاروق التي تجمع بين الأغنية الفرنسية وموسيقى الشعبي الجزائري تنشطه الفنانة الفنلندية ستينا المعروفة بإعادتها لأغنية القبائلية في كل من الجزائروبجاية، ومن المقرر حسب بيان برنامج هذه الطبعة و الذي تحصلت الحياة العربية على نسخة منه أن يقوم فنانين من اليونان، اسبانيا، هنغاريا، بولونيا و البرتغال. بتنشيط حفلات الموسيقى الفولكلورية الأوروبية ، في حين اختارت كل من بلجيكا و كرواتيا وغيرها برمجة الموسيقى الكلاسيكية خلال مشاركتهم في هذا المهرجان ، وفضلت البلدان الأخرى على رأسها جمهورية التشيك، هولندا و ايطاليا استعراض الموسيقى الحديثة كالموسيقى الجاز.